كتب | سعيد السبكي
لقد سلطت مؤخرًا وسائل الإعلام الإيطالية الأضواء على الشابة المصرية الأصل ” تسنيم سالم ” أول فتاة مُحجبة تقدم برنامج تلفزيوني عن الثقافه والدين الاسلامي’.
تسنيم سالم إيطالية من أصول مصرية تبلغ من العمر 21 عامًا تدرس العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعه روما، وهي ابنة الشيخ ” سامي سالم ” إمام مسجد الفتح بالعاصمة الإيطالية روما.
قالت تسنيم في تصريحات لبعض وسائل الإعلام : ” كانت تصلني عبر شبكة التيكتوك كثير من الاستفسارات من الإيطاليين عن الحجاب والإسلام والمسلمين وذلك لمشاهدتهم لي بالطرحة ومن هذه الأسئلة اعتقادات خاطئة منهم أن ثمة ضغوط تمارس علي شخصيًا وتفرض علي ارتداء الحجاب وفيما إذا كُنت أنا مُنغلقة داخل الدين، كنت اقوم بالإجابة على أسئلتهم ووجت منهم التفهم، وبالفعل وصلت رسالتي وتجرأت كثير من الفتيات لارتداء الحجاب، ودخلت فتيات للدين الإسلامي.
كما تحدثت تسنيم عن ظهورها الإعلامي، وكيف شجعها محيطها الأسري والاجتماعي على الحديث بشأن الإسلام وثقافته.
بخصوص طريقتها في تغيير الصورة النمطية عن الحجاب وما إلى ذلك من الأمور المرتبطة بالثقافة الإسلامية، أشارت إلى أنها لا ترد على الانتقادات بحدّة.
وأضافت: ” أحاول تغيير النَّظْرَة المشوهة المأخوذة عن المسلمين بطريقة هادئة وهادفة، وأوظف خفة الدَّم المصرية التي اكتسبتها من عائلتي لتشريف الإسلام”.
وقد لاقى البرنامج الديني الذي تقدمه تسنيم اهتمامًا كبيرا من الشارع الإيطالي، وبمجرد تجولها يحرص المواطنون على أللالتفاف حولها لسؤالها والتقاط الصور التذكارية معها.
وفي تصريحات صحفية لوسائل إعلام إيطالية قالت تسنيم إن “كبرى الماركات العالمية المتخصصة في ملابس المحجبات قامت بالتواصل معها من أجل الإعلان عن جديدها”.