كتبت | نهلة سليم
صعود للعرش أم صعودًا للهاوية . . ؟! كما نري في حياتنا المعاصرة أن الدرس المُستفاد من تجارب تؤكد لنا أن الخير ليس دائماً هو الذي ينتصر في النهاية سوي في الروايات الخيالية.
فالأشرار دائما تضحك لهم الدنيا وأن ليس أصحاب العمر الطويل دائما هم الطيبون، وأن الترقب والإعداد للشر المصهور بالخبثً والضغينة والكره وإفساد حياة الناس قد تصل بصاحبها أحياناً إلى العرش.
كما رأينا ” كاميلا بارك ” التي أفسدت حياة اثنين هانئين، ويتمت طفلين، احدهما يُعاني حالةًً نفسية سيئة، نتيجة فقده لأمه والحياة المستقرة بين ابيه .
ربما يكون هذا هو الصعود الأخير للهاوية فإذا لم يجازي الله هؤلاء الأشرار في الدنيا فحتما سيجازيهم في الآخره يوم الحق والعدل .