القائمة

ياليلة العيد أنستينا وجددتِ الأمل فينا | على عرش أعيادنا العربية «79» عاماً – لماذا؟!

غرفة الأخبار سنة واحدة مضت 0 4.9 ألف

في «عيد الفطر المبارك»| «ياليلة العيد أنستينا.. وجددتِ الأمل فينا».. لماذا بقيت «79» عاماً..‏ على قمة عرش أعيادنا العربية؟!

تنتهز «تايم نيوز أوروبا بالعربي” فرصة حلول عيد الفطر المبارك لتزف أحلى ورود التهاني لملايين قرّائها الأحباء بالعيد السعيد في البلاد العربية وأوروبا وأمريكا وكل دول العالم.

‏كتب مدير مكتب القاهرة: عباس الصهبي:
رغم مرور ما يقرب من 80 عاماً الآن على أغنية كوكب الشرق أم كلثوم «يا ليلة العيد» فما زال المصريون والعرب بكل أنحاء العالم لا يشعرون ببهجة العيد إلا إذا سهروا مع هذه الأغنية، وبالذات في ليلة «الوقفة»!!

مؤلف المطلع بائع.. في الشارع!
وقد بدا أن هذه الأغنية تحديداً مرشحة للبقاء على عرش مكانتها بقلوب الجماهير العربية لسنوات طويلة قادمة؛ إذ لم يظهر، ورغم طول المدة؛ ما يمكنه منافستها في القلوب رغم كثرة أغاني الأعياد؛ ليظل محرك البحث “جووجل” شاهداً أنها أكثر أغنيات الأعياد طلباً على محركات بحثه! ‏

الطريف أن مطلع الأغنية: «يا ليلة العيد أنستينا» التقطتها أم كلثوم بذائقتها الغنائية العبقرية من فم بائع جوَّال، يروِّج لبضاعته في الشارع يوم وقفة أحد الأعياد؛ وبسرعة نالت الكلمات إعجابها، واحتفظت بها ذاكرتها حتى قابلت بيرم التونسي، مبدع أشعار أغانيها الأكثر شعبية وقتئذ-في أربعينيات القرن الماضي-وطالبته بأن تكون نفس الكلمات في مطلع أغنية للعيد! .

الشاعر بيرم التونسي

وافق بيرم، وبدأ الكتابة، لكنه لم يتمكن لظروفه الصحية وقتها من إكمال الأغنية، فطلبت من شاعرها الأثير أحمد رامي (مؤلف معظم أغانيها) كتابة الأغنية وبنفس كلمات المطلع!

حتى على الملك.. وجه الخير!
وما أن انتهى الموسيقار رياض السنباطي، من تلحينها حتى حلَّت مناسبة العيد فغنتها أم كلثوم ليلة 17 سبتمبر/ أيلول، 1944، بحفل أقامته في النادي الأهلي بالجزيرة.. ‏الأطرف أن الأغنية كانت وجه خير عميم، ومن أول لحظة؛ لأم كلثوم نفسها، بل ولجلالة الملك فاروق ملك مصر والسودان في ذلك الوقت!

فالجمهور فوجيء بدخول الملك قاعة الحفل لينتهي الحفل بإنعام جلالته على كوكب الشرق بـ ” وسام الكمال “، ولتتفرد أم كلثوم على كل مطربات جيلها بلقب «صاحبة العصمة» يسبق ذكر اسمها (اللقب المصاحب لصاحبة الوسام)، وكانت دعوة النادي الأهلي للملك للظهور بهذا الشكل المُفاجىء إنقاذاً له من عزلة كان المحتل الإنجليزي قد فرضها على جلالته لمنعه من التواصل مع شعبه، تمهيداً لتنفيذ خطتهم الماكرة لعزله من الحكم، بعد حصار قصر عابدين بالدبابات الإنجليزية فكان ظهوره والترحيب الجماهيري المدوي بالتصفيق فيه كل الإنقاذ لعرشه!

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *