أمي عائشة|5

 {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

تايم نيوز أوروبا بالعربي|ليندا سليم
ذهبت أمي عائشة مع رسول الله إلى غزوة بني المصطلق وفي عودتهم كادت الفتنة أن تشتعل بين مجموعة من المسلمين، فأراد رسول الله أن يعجّل بالعودة وكانت عائشة قد خرجت لقضاء بعض حاجتها ولا يعلم أحد أنها خارجة، فسار الجيش، ولمّا اقتربت عائشة فقدت عقدها ولم تجده فعادت تبحث عنه،و من عادة رسول الله أن يرسل خلف الجيش من يتفقّد الطريق خوفاً من أن يكون المسلمون قد نسوا شيئاً، فأرسل صفوان بن المعطل فرأى عائشة وعاد معها إلى المدينة، فأخبرت رسول الله بما حدث معها،لكنّها حينما أقبلت إلى المدينة مع صفوان شاهدهم ابن سلول الذي اتّهمها بالفاحشة بهتانا وأشاع الخبر، فبرّأها الله من فوق سبع سماوات.

عن admin1

شاهد أيضاً

الهيلوجرام بين العلم والحرام ؟! . .

بقلم | وائل أبو طالب عندما تشير اصابع الاتهام إلى دولة معينة واتهامها بسرقة سحب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *