تَايِمْ نِيُوزْ أُورُوبَّا بِالْعَرَبِيِّ | لِينْدَا سليم
قَالَ اَلْإِمَامْ اَلذَّهَبِي عَنْ أُمِّي خَدِيجَة بِنْتْ خُوَيْلِدْ ” أَنَّهَا مِمَّنْ كَمُلَ مِنْ اَلنِّسَاءِ ، كَانَتْ عَاقِلَةً جَلِيلَةً ، دِينُهُ مَصُونَةً كَرِيمَةً ” ، وَقَدْ عَمِلَتْ فِي اَلتِّجَارَةِ ؛ وَكَانَتْ تِجَارَتُهَا ذَاتَ رِبْحٍ وَفِيرٍ ، وَسُمْعَةُ حَسَنَةٌ ، وَجَوْدَةُ عَالِيَةٌ ، وَعُرِفَ عَنْهَا اِسْتِقْلَالَهَا فِي أَمْوَالِهَا وَتِجَارَتِهَا ، وَحُسْنَ إِدْرَاتْهَا لِلْأُمُورِ ، وَاخْتِيَارُهَا لِلرِّجَالِ اَلْعَامِلِينَ فِي تِجَارَتِهِمْ ، إِذْ اِتَّصَفُوا بِالْأَمَانَةِ ، فَقَدْ وَصَلَتْ تِجَارَتُهَا وَسُمْعَتُهَا اَلْحَسَنَةُ إِلَى بِلَادِ اَلشَّامِ ، وَالْعِرَاقُ ، وَالْفُرْسُ ، وَالرُّومُ ، وَعُرِفَ عَنْهَا أَيْضًا إِحْسَانَهَا لِلْفُقَرَاءِ وَالْمُحْتَاجِينَ ، فَكَانَتْ بِمَثَابَةِ يَدِ اَلْعَوْنِ لَهُمْ ، كَرِيمَةً فِي عَطَائِهَا ، مُحَسَّنَةً لِلنَّاسِ جَمِيعًا . كُلُّ هَذَا وَأَكْثَرَ فِي شَرَفِ اَلسَّيِّدَةِ اَلْأُولَى فِي عِصْمَةِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنْسِتْرَسْلَة مَعًا فِي حَلَقَاتٍ تَالِيَةٍ . .