َبقلم | د . أميره البشيهي
َأتُحبُّني وَ تَهواني أَمْ أَنَّ هَذَا مِنْ صُنَعَ أوهامي
بَاتَ الْقَلْبُ فِي حَيْرَةٍ وَمَعَهَا ظُنُونٌ وَشَكٍّ وَغَيْرَةٌ أحقاً . . . . .
أحقاً كُلُّ مَا سَمِعْتُهُ عَنْك مِنْ كَلَامِ أَم أَنَّهُ مُجَرَّدُ بَقَايَا وَحُطَام
لِمَاضٍ مَضى عُهْدَة وآندثرت مَعَه آلام
إنْ كَانَ مَاضٍ فَلَيْسَ هُنَاكَ عِتَّاب وَلَا مَلَام لِأَنّ ماضيك لَمْ أَكُنْ بِه رَمَزاً وَلَا عُنْوَانا
وَلَكِنْ مَا يَشْغَلُ الْقَلْبَ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْكَلَامُ الْآنَ فَأَنَا أحببتك وَصَنَعَت لَك بِقَلْبِي عَرْش مَخْلَد بِالْوِجْدَان
وَكَتَبْت عَنْك قَصَائِد شِعْر كَلِمَاتُها بِدِمَاءٍ الشِّرْيَان فَإِنْ كَانَ حقاً هَذَا الْكَلَامُ فَكَيْف لِقَلْبِي أَنْ يَحْيِى بِزَيْف وَغَدْر
مَنْ مَنَّ خَلْدَة بِالْوِجْدَان