الإخوان الجُدد

هل هدف الاحزاب التخفيف عن الفقراء بإعطائم كرتونه بها مايسد رمقه ليوم او ايام بهذا التعالى واللامبالاة من إحراج الطبقات الفقيرة ؟

( هذا الدور تستطيع القيام به أي مؤسسة من مؤسسات الجمعيات الأهلية ) أم إن هدف الأحزاب تشريعات وسياسات تحقق له حياه مطمئنه

تايم نيوز أوروبا بالعربي | شوقي سراج الدين

لأن هدف الأحزاب أرقى وأسمى من ذلك وهو المشاركة في الحياة السياسية من إصلاح سياسي يتبعه إصلاح التعليم والصحة والاقتصاد والمساعدة في الحصول على الخدمات الصحية الجيدة بسعر عادل، والقضاء على البطالة وخلق سياسات اقتصادية واجتماعية تراعى مصالح الجماهير ،وإذابة الفوارق بين طبقات الشعب المختلفة.
ومع أن قانون الأحزاب السياسية يشترط لتكوين الحزب السياسي أن يكون له مبادئ وأفكار سياسية، إلا أن اقتران الأحزاب أصبح يعود إلى الشخصيات العامة من رجال الأعمال الذين يملكون الصُحف والمحطات الفضائية من قنوات تليفزيونية فضائية ومواقع إلكترونية صحفية فيكون هو صاحب الفكر والرأى الواحد وعدم تنوع الآراء ويكون هذا الرأي مسيطرا سيطرة كاملة على عقول الجماهير ومسخرها لمصلحته وأفكاره، لأنه يملك الصحف ومواقعها الإلكترونية وقنواته الفضائية وهذا له تأثير سيئ على حُرية الرأي والتعبير.

وتنهار حرية الصحافة كما تنهار الأحزاب السياسية لسيطرة رأس المال عليها لأن هذا العضو يستطيع الوصول إلى دهماء الشعب وأصحاب الفكر المحدود من السيطرة على عقولهم وتجنيدهم لمصالحة الانتخابية للوصول إلى كرسى البرلمان سواء كان عن طريق المساعدات أو شراء الذمم بالمال، وهذا يعتبر أشد أنواع الفساد لخلق جيل فاسد ينتشر فىه الرشوة والفساد ويظهر هذا فى القرى والنجوع والمناطق الشعبية فى الحضر والمدن وللأسف الشديد هذه الفئات الفاسدة منتشرة جداً فى مجتمعنا فى مختلف طبقاته، للسيطرة على إرادة وعقول الناخبين لكى ينتخبوا شخصية بعينها للوصول إلى كرسى البرلمان فيضمن العضو نجاحه بسهولة فتتبلد الأفكار ولا يحقق مطالب وطموحات شعبه ولا حتى أفكار حزبه السياسية.

ارجو ان ننتبه لان هذا سيهدم الأجيال القادمة ولن يكون لهُم هدف، ويموت لديهم حب الانتماء للوطن اذا كان الأمر كذلك، ولم يتبنى أي من نواب المعارضه وخصوصا حزب الوفد ( حزب الأمة حزب الجلاليب الزرقاء ) الدفاع عن حقوق البسطاء، وذلك بسن قوانين وتشريعات تضمن لهم الحد الادنى من الحياه المطمئنه .

فكلنا امل ان تقوم جريدة الوفد الغراء بهذا الدور وتوجيه النصح للحكومه، علينا ان نتخلص من منهج ابو شقه الذى قال فيه ( ان الانسان المصري يستطيع العيش بخمس جنيهات في اليوم ) ، في حين انه كان يستقبل ناخبيه في فندق فخم ويتكلف الفرد فيه اكثر من الف وخمسمائه جنيها لوجبه واحده.

جريدة الوفد سوف تكون هي قلب ومعدة المواطن فنحن حزب الجلاليب الزرقاء خصوصا مع رئيس جديد منتخب بإرادة حره وكذلك رئاسة تحرير متطوره حديثه نتمنى لها التوفيق والسداد مع وافر التقدير لرئيس التحرير السابق.

عن admin1

شاهد أيضاً

الإفلاس الإبداعي للإعلانات التجارية في اختزال الشعور بالسعادة بالرقص

بقلم | عنتر المصيلحي تعتبر الإعلانات واحدة من أهم سائل التسويق التى يعتمد عليها وتستخدمها …

4 تعليقات

  1. رائع كالعاده يا استاذنا الكبير دمتم للوفد ولمصر

  2. احسن شوقي بيه سراج الدين حفيد فؤاد باشا سراج الدين

  3. احسنت شوقي بيه سراج الدين حفيد فؤاد باشا سراج الدين

  4. شوقى سراج الدين

    لله وحده الامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *