مُوُسم الطاعةيُوَثِق|الحياة موش كريمة

يحرجني الكتابة عن مثل هذة السقطات الموسمية التي ينهجها الإعلام البديل في دولة بحجم جمهورية مصر العربية إعلاناته المكثفة المتفرقة في جميع البرامج المُذاعة على قنواتها الفضائية واسبونسر مابين البرامج والاعمال الدرامية بشكل مبالغ فيه واستخدام نماذج من الدعاة والشيوخ ونماذج تعاني الجوع والعطش وحياة موش كريمة.

تايم نيوز أوروبا بالعربي|لينداسليم

كان الأمر مقبولا إلى حد ما في استقطاب اموال الزكاة وتوجيهها لصالح مشفيات مثل مشفى السرطان ومرضى القلب ومن ثم الحروق والفشل الكلوي وامراض الكبد ودار العجزة ولكن الأمر انتقل من مرحلة الهمس للصخب ومن الإستقطاب للإلزام بشكل كثير الإلحاح مما فقد الأمر بركته ورحابته وان كنت ارى ان تعاد توجيه مثل هذة التوجيهات إلى نظام الدولة بأن يدعم برامج تكافلية تعف المحتاج وتوقف مهزلة الجمعيات المتربحة ب85% من مدخول الزكاوات والصدقات بشطر الأية الموجبة ( والعاملين عليها) اي عاملين تقصدون؟ وكم عددهم ؟ أليس من الأولى ان يعكس الأمر وياخذ الفقير الشطر الأكبر ام علينا ان ناخذ ما تحلو اليه مصالحنا؟ وأين وجوب اليدا اليمنى لا تعلم ما اعطت اليدا اليسرى اي الصدقة المخفية؟!

كارتونة الخير والاورمان ورسالة وغيرهم من حملات  الشحاذة المجهرة واستخدام ايات الله بثمن قليل شئ لا يرضاه أي تقي يخاف الله في عباده،ممكن جدا تدار الأمور بأسلوب ارقى فالتذكير مطلوب ولكن بمراجعة ومرجعية.. 
شئ محزن ان تكون للطاعة موسم وهي واجبة بعدد الانفاس التي تلفظها الروح شهيقا وزفيرا ..

عن admin1

شاهد أيضاً

المقعد A37 تفوز في مُسابقة القيصر الأدبية الدولية للقصة القصيرة

كتبت | رئيسة قسم ثقافة وفنون – عبير نعيم المقعد تفوز بالمركز الثامن في مُسابقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *