القائمة

هارب . . مشروع أمريكي | نظرية المؤامرة

غرفة الأخبار سنتين مضت 0 3.3 ألف

مشروع “هارب”.. هل تستطيع أمريكا التحكم في الزلازل والأعاصير بالفعل؟! . . سؤال أصبح حديث الساعة

لقد تعرضت الساعات الأخيرة  عدد من الدول للزلازل، أدت لكوارث إنسانية فى كل من تركيا وسوريا ،وقدرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضرّرين بالزلزال يصل  إلى 23 مليوناً، بعدما حذرت في وقت سابق من تضاعف أعداد الضحايا. وقال مسؤولون ومسعفون إن 5434 شخصاً قتلوا في تركيا و1872 في سوريا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7306 قتلى، فيما تخشى منظمة الصحة العالمية من أن تصل الحصيلة إلى عشرين ألف قتيل.

وقد انتشرت مزاعم حول كون الامر مؤامرة، وأن هناك من يتحكم في المناخ والظواهر الطبيعية بسلاح خفي، وهي الأقاويل التي أعادت الحديث مرة أخرى عن المشروع الأمريكي هارب HAARP، ما يثار عن محاولة أمريكا التحكم في المناخ والزلازل بواسطته.
برنامج هارب بدأ كفكرة في عام 1990 وساعد السيناتور الجمهوري تيد ستيفنز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي من ألاسكا، على الحصول على موافقة للمنشأة التي ضمت المشروع وبدأ بناؤها في عام 1993.

أستاذ  عمران إينان من جامعة ستانفورد رد على الادعاءات التي تثار عن مشروع هارب في حديث لـ “بوبولار سسينس” بأن نظريات المؤامرة والسيطرة على الطقس كانت “غير مدركة تماما”، موضحا أنه “لا يوجد شيء على الإطلاق يمكن أن يفعله المشروع للتحكم في الطقس، بينما وصف عالم الكمبيوتر ديفيد نيديتش هارب بأنه “مغناطيس لمنظري المؤامرة”، قائلا إن هارب يجتذب انتباههم لأن “غرضه يبدو غامضا إلى حد بعيد”.

بدأ البرنامج بتمويل مشترك من القوات الجوية الأمريكية، والبحرية الأمريكية، وجامعة ألاسكا فيربانكس، ووكالة مشاريع البحوث المتقدمة للدفاع (داربا).
– وقد تم تصميمه وبنيته من قبل شركة بي أدفانسد تكنولوجيز (بيات)، وكان الغرض الأصلي منه هو تحليل الغلاف الأيوني والتحقيق في إمكانية تطوير تكنولوجيا تحسين الغلاف الأيوني للاتصالات اللاسلكية والمراقبة.

الهدف الرئيسي لبرنامج HAARP هو أبحاث العلوم الأساسية في الجزء العلوي من الغلاف الجوي، الأيونوسفير.

تستخدم أداة البحث الأيونوسفيري في HAARP لإثارة وتنشيط منطقة محدودة من المجال الأيوني بشكل مؤقت.

يعتبر هارب HAARP موضوع العديد من نظريات المؤامرة، وتكهن العديد من الأفراد عن ما أسموه بالدوافع الخفية وقدرات المشروع، فعلى سبيل المثال، حذرت العالمة الأمريكية الرافضة للحروب روزالي بيرتل في عام 1996 من نشر HAARP كسلاح عسكري، بينما ذكر الاقتصادي الكندي مايكل شوسودوفسكي في كتاب أن “الأدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن البرنامج يعمل بكامل طاقته ولديه القدرة على إحداث الفيضانات والأعاصير والجفاف والزلازل”.

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *