تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
تايم نيوز | بروكسل
من المرجح أن يتوقف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو هذا العام في ظل ارتفاع الأسعار في جميع المجالات ، إضافة الى ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الاستثمار والاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. هذا ما يتوقعه البنك الدولي فى تقديرات حديثة ، والذي أصبح أكثر تشاؤماً بشأن الاقتصاد العالمي ..
تتوقع أكبر وكالة تعاون إنمائي في العالم الآن حدوث نموًا صفريًا في منطقة اليورو. في التقدير السابق في يونيو من العام الماضي 2022، كان من المتوقع زيادة قدرها 1.9 في المائة. ومن المتوقع أن ينخفض نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل حاد. البنك الدولي يحتفظ حاليا بما يزيد عن 0.5 في المائة.
نمو مرتفع في الأسواق الناشئة
أخيرًا ، خفضت وكالة الأمم المتحدة توقعاتها لـ 95 في المائة من الاقتصادات المتقدمة. في الأسواق الناشئة والبلدان النامية ، من المرجح أن يتحول النمو إلى مستوى أعلى قليلاً ، لكن الأرقام الخاصة بهذه المجموعة أقل أيضًا من التقديرات السابقة في ما يقرب من 70 في المائة من الحالات.
وفقًا للبنك الدولي ، من المحتمل أن يظهر الاقتصاد العالمي ككل نموًا بنسبة 1.7 في المائة فقط هذا العام ، يليه زيادة بنسبة 2.7 في المائة في عام 2024. يعتقد خبراء البنك أن التضخم لن يظل مرتفعًا للغاية إلى أجل غير مسمى ، ولكن حسب الرغبة معتدل في مرحلة ما. لكن في الوقت الحالي ، ستظل وتيرة ارتفاع الأسعار أعلى بشكل واضح من المعتاد قبل جائحة كورونا.
قلق بالغ
كما يقدم التقرير أول تقييم شامل لآفاق الاستثمار على المدى المتوسط في الأسواق الناشئة والبلدان النامية. ويعتقد البنك الدولي أنه من المحتمل أن تنمو هذه بنسبة 3.5 في المائة فقط في المتوسط حتى عام 2024. وهذا أقل من نصف معدل النمو المعتاد في العقدين الماضيين.
يعتقد الخبير الاقتصادي بالبنك الدولي ” أيهان كوسي ” أن الأخيرة يمكن أن تصبح مشكلة كبيرة. يتحدث عن “قلق جدي” لأن تقييد الاستثمار لا يبشر بالخير في كثير من الأحيان للتجارة والإنتاجية ، لذا فإن التوقعات بالمعنى الواسع ليست وردية. يحذر الخبير الاقتصادي من أنه “بدون نمو استثماري قوي ومستدام ، من المستحيل ببساطة إحراز تقدم ذي مغزى نحو التنمية الأوسع والأهداف المتعلقة بالمناخ”.
من المرجح أن يتوقف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار ، وارتفاع أسعار الفائدة ، وانخفاض الاستثمار وعواقب الحرب في أوكرانيا.
