دونالد ترامب | ضاجع مُعتقداتنا وترك نسل سِفاح في رَحم الفائدة السوداء

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم

السوق السوداء مُصطلح شاع استخدامه للإشارة إلى أي نشاط تجاري خارج السوق الرسمية وخلافاً للقانون بعيداًعن رقابة السلطات المحلية المصرية والدولية، ويُمكن أن تقاس السلع والمنتجات المعنية بهذا النشاط على مستويين من الأسعار قياساً على السعر الطبيعي، إما أعلى منه نظراً إلى أهميته الحيوية وصعوبة الحصول عليه وندرته او بسبب تقنينه، أو لنقل إنه بالفعل مُهرب أو مسروق أو يحتاج لغسيل أموال للتهرب الضريبي كالاتِّجَار بمواد يحظرها القانون مثل الأسلحة والمخدرات،  والدعارة والسجائر والكحول، او الاتِّجَار بسلع ومنتجات لا حظر قانونياً عليها لكن التعامل بها بعيد عن الرقابة إما لأنها مسروقة أو مقلدة أو مهربة، أو بدافع التهرب من دفع الضرائب.

وتعرف الحال الثانية باقتصاد تحت الأرض والمصطلح المشاع تحت بير السلم أو الاقتصاد الخفي، واصطلح في الحالين على تسمية أي نشاط تجاري بصورة غير شرعية بالسوق السوداء وهي كلها تحت عنوان جرائم تربطها حوكمة من قوافل المافيا التي تعمل بصورة علانية قانونية وخبيثة مستترة وما يحدث في جمهورية مصر العربية تحديدا بعد كل هذا ( الهري) الذي يتفوهه المتزمرين لما استقرت عليه الأمور من تدني في العملة المحلية مقابل الدولار الامريكي وتقريض فتعويم فعواقب لا يعلم الا الله مرساها وكل ذلك.

نحن لم نراجع بعد كيف الحال وما الذي يجرى حاليا بإثيوبيا وكم متر مكعب تم سحبهم من نيلنا بتعتيم اعلامي مقصود من الجانبين ،ربما كانت الامور أوضح لو استمر المدعو دونالد ترامب في الحكم ،فهو يملك مفاتيح عدة تجيب على استفسارات لم تجد ردا من زعامة دونه ويبدو ابضا اننا اسأنا تقديره حين تشمتنا رحيله رغم ان كل هذا الحصاد من نسل ظهره وبنان افكاره المسمومة الذي خصب جوف رحمها قبل مغادرته وتركها تحمل وليد سفاح لجماع غير شرعي قائم على الدين والربا ليسوقنا الى كم ليس بهين من التنازلات ،بمعنى ادق حضر العفريت وتركناه يرحل قبل ان يصرفه ..

سياسة ترامب والحافا بمجاراته كانت سبب في تسيب بعض الدفاتر في ايادي بلهاء ناصحة وهي لا تكملك الا الشفقة ،والاشكالية التي تعيشها وتحياها جمهورية مصر العربية هي بالاصل ليست وحدها ولكنها من تتصدر المشهد لكثرة تنازلتها وديونها للدولي دونا عن غيرها الذين يضعون في نصب اعينهم ومواطنيهم وان تخلفت الأشرع يحملونها على محافظهم الشخصية او من العمالة الوافدة لديهم كما هو الحال في دول الخليج..
وان وجدت تاجرا واحدا بهذة الدولة يستغل الازمات تعرف انه يعمل ذلك بطرق غير مشروعة ولحسابة الشخصي وان نالت منه السلطات غرامة وسجن ثم ترحيل ان كان وافد او متهرب وان كان مواطن غرامة وسجن..

ولكن ما تعايشه مصر هو من مراقبة المسؤولين سواء في سوق المال وتجارة العملة التي يتداولون فيها الدولارات وغيرها ويتلاعبون باقتصاد البلاد في عز ازمته هم نفسها من يتكتمون السلع والخدمات حتى يندروها ثم يظهروها في ثمن جديد مضاعف بحجة الحروب الخارجية التي لم يصاب احد من مواطنيها ولا وافديها الا بكل خير وخير مثال ان حركة التجارة جارية بين روسيا واوكرانيا في الوقت التي تملئ فيه ٱثيوبيا السد مرارا بتعتيم اعلامي مقصود وبيع كثير من الأصول لسداد ديون لم يرضى عنها المواطن كسبب لانفاق مهدور على الأرض لم يحقق اي تنمية بالعكس تدني بالعملة ومن ثم بالاقتصاد وكاد الانهيار وشيكا ان لم يسرع رجال الاقتصاد باستشارة رجال اصلاح الازمات وهم متنحون باوامر سيادية عليا عن المشهد لترك مساحتهم لتجار الازمات المُرتزقة..

اوجه ما اكتب لجميع رجال الدولة المصرية جيشا وشعبا ،قيادة ومن يتزعمهم من حكومة ،انقذوا البلاد من تجار الأزمات الذين يتلاعبون بالعُملات الاجنبية فتؤثر بدورها على السلع والخدمات الأساسية التي عانى منها متوسطي الدخل فما بالكم من معدومه ..
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء *

عن admin1

شاهد أيضاً

الإبادة الفكرية والثقافية

كتب | وائل أبو طالب إن ترسيخ وصناعة الكذب والمعلومات المغلوطة ولا سيما تلك التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *