مراسل “القاهرة الإخبارية” من روسيا: صواريخ “باتريوت” الأمريكية قد تشعل النزاع الروسي الأوكراني لمستوى غير مسبوق

القاهرة | خدمات صحفية

قال حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن واشنطن تدرس إرسال أنظمة دفاع صاروخية من طراز باتريوت لأوكرانيا، وهذه خطوة ستصعد من النزاع، وتصعب حدوث مفاوضات بين روسيا وإوكرانيا.

وأضاف حسين في رسالته من موسكو: ستكون هذه البطاريات أهدافا مشروعة للجيش الروسي، وقد صدرت أوامر له باستهدافها بمجرد دخولها الأراضي الأوكرانية، وحسب المستجدات الحالية تتزايد مؤشرات تقديم واشنطن لأنظمة باتريوت لأوكرانيا، حيث مازالت أمريكا تحقق مكاسب جيوسياسية واقتصادية من النزاع، ومازال روسيا لديها القدرة على مواصلة الحرب لتحقيق أهدافها.

وأضاف أن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكريملين علق على زيارة الرئيس الأوكراني زيلنسكي إلى أمريكا، قائلا إن الزيارة لا تشكل جديدا بالنسبة للمفاضات، وترغب روسيا في أن تضغط أمريكا على زيلنسكي لقبول التفاوض، لكن الوضع حاليا يتجه لتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة، بينما تستعد روسيا لتوسيع عملياتها العسكرية لتحقيق جميع الأهداف، وهذا متوقع في اجتماع بوتين مع قادته العسكريين اليوم.

أما عن الحديث الأوروبي عن هدنة في أعياد الميلاد فقال حسين إنه مجرد حديث، حيث نفى الكريملين عرض أي دولة أوروبية للهدنة، وأيضا القيادة الروسية تعلم أن القوات الأوكرانية لن تلتزم بفترة الهدنة، تماما مثل ما تم على الاتفاق على ممرات آمنة لإخراج المدنيين، كان الجيش الأوكراني يخرق هذه الهدنة، الجميع هنا يتحدث عن التصعيد، مع زيارة دميتري ميدفيديف للصين، وزيلنسكي لأمريكا ومناورات الصين وروسيا.

وأوضح أن الصين مازالت حتة الآن تأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة، ومازالت روسيا متمسكة بتحقيق أهدافها وهي تحويل أوكرانيا إلى دولة آمنة عسكريا على الحدود الروسية والتوقف عن تزويدها بأسلحة حلف الناتو.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

شاهد | أنا الفريدة..فيلم سينمائي عن الكعبة المشرفة

تايم نيوز أوروبا بالعربي | الحرم المكي أطلقت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *