كاره الموسيقى|الفصل الأول

فتح الباب كانه اعتاد ذلك المشهد الدرامي

اجرى قدماى الى داخل الشقه يلحق بي صديقي لويس حاملا الساكسفون الخاصه به القي بمعطفي على الاريكه و انا بجانبه انظر الى الفراغ رن جرس الهاتف اجاب الهاتف الالي ثم جاء صوت انثوى يقول ” مرحبا عزيزى راسل شتقت اليك كثيرا عندما تسمع رسالتى عاود الاتصال ” نظر الى لويس ساخرا ثم قال ” ماذا عزيزها راسل الن تجيب قلت ” كيف كان يومها ” نظر الى نظره افهم معناها جيدا و اتجاهلها كل مره و قال ” جيد ان المقهى تتحسن احواله بوتيره لا باس بها ” تنحنحت قليلا ثم تابعت ” متى خطبتها ؟” قال “قريبا ” و صمت

احضر خاصته و اخذ وضعيته المعتاده ثم قال لي راسل هل تريد ان تكمل باقي اللحن …

9 P.M …

تايم نيوز أوروبا بالعربي|ريم حسام الدين

اوراق الخريف .. احدى الحان الجاز المفضله لها .. تتمايل ذهابا و ايابا ترتب المقهى بعد ان رحل اخر شخص فى المكان و تم تعليق لافته ” مغلق ” ..ترقص بشعرها على الحان لويس ..

ساحقق هذا الحلم قريبا تلك الموسيقى التى تسخر منها سياتى الناس فقط لاجلها و سترى ستتمنى ان تتلامس ايدينا و ترقص معى و لن يتحقق لك ذلك اعدك راسل ..

لقد حققت كل كلمه قالتها لى حتى الان انها ماضى الحالم و حاضرى المؤلم .. انها جانيت .

11:20 P.M ….

نهضت من الاريكه و سحب معطفى فى كسل قائلا يكفيك لوي الم تتعب من العمل طول اليوم .. رد قائلا لا احد يتعب مما يحب .

وقفت احدق به قليلا و تنهدت ذاهبا الى غرفتى استلقيت على السرير احدق بالسقف عام و نصف مضت مذ افترقنا .. ان ذلك لا يحدث عادتا لكنى اعترف انى المخطى الاول فيما هدم بيننا ان لم اكن المخئ الوحيد ..اننا لا نعرف قيمة ما بايدينا حتى نخسره .

اسمى راسل لا اعتقد ان اسم عائلتى يهم بشئ انا محاسب باحد الشركات الكبرى بالمدينه .. عملى مرهق للغاية اغلب ما اقوم به يكون خارج الشركة بالاساس اللعنه على التكنولوجيا التى جعلت من اصحاب المال يجبروننا على العمل طوال الليل و النهار بحجه انه يوم عمل .. اي يوم عمل هذا .. عدد من الملفات لا حصر لها تجعلنى لا ارفع عينى من شاشه حاسبى اذهب من مقهى الى مقهى و من مكان الى مكان لما فقط لاخرج من منزلى الصامت الى مكان اخر صامت لكن بخدمه .

حتى وجعت ضلت فى مقهى صغير باحدى الشوارع الضيقه .. كان مقهى لطيف صغير دخلت القيت ذلك الحاسب امامى و اخرجت الاوراق و الاقلام لاكمل ما كنت افعل شعرت باحد جانبي انه بالتاكيد النادل دون ان ارفع راسي قلت كيك لمون و فنجان من القهوة الساده سمعت حسنا مقتضبه و رحل و اكملت بهدوء لم احتج سماعات فالمكان كان هادئا قطع عملى صوت انثوى اسر تقول تفضل سيدى اتريد شيئا اخر كانت اول مره ارفع عينى منذ ان دخلت المكان كانت تقف امامى باسمه بشعرها الاسود و عينيها ذات الرموش الطويله لم تتلقى منى اجابه فازاحت اوراقى جانبا و وضعت ما بيدها و رحلت لم تغادرها عيناى حتى اختفت عن مداهم فى احد الزوايه ..

جانيت هذا اسمها الذى عرفتها لاحقا من دبوس التعريف اصبح مقاها ملجئ اليوم للعمل و لكى ادرك ان تلك المشاعر لازالت تعمل لازلت انبهر اترقب ارغب بشئ او احد كم هذا لطيف و غريب .

تابعوا كاره الموسيقى في الفصل الثاني

عن admin1

شاهد أيضاً

صحتك رصيدك الأكبر فلا تُهملها

الصحة نعمةٌ عظيمة يصفها الناس أنّها تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا من يُعاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EgyptAlgeriaTurkeySaudi ArabiaUnited Arabic EmiratesIraqLibyaMoroccoPalestineTunisia