حافظوا على مصركم وساندوا رئيسا يُعيد للوطن أمجاده | لن ينالوا من مصر

كتبت | الاعلاميه دكتوره . ماجده محمود

سألت نفسي ماذا يمكن أن يحدث؟ . .  وبالفعل حدثت هيستريا جماعية استجابة لدعوات عناصر التنظيم الاخواني والهاربين من البلاد، وتظاهر الشعب المصري ونزل المواطنين للشوارع في يوم 11 /11 ، ووضعت أمام عيني سيناريو أسود فاستدعيت من ذاكرتي مشاهد أحداث 25 يناير 2011 التي راح ضحيتها حوالي 900 من شباب مصر، وحدثت عمليات حرق وقتل وتدمير وسرقة ونهب واغتصاب، إضافة لحالات الخوف والهلع الذي أصاب مئات الآلاف من الناس، كما أن توابعها أفرزت صراعات كادت أن تؤدي لفتنة طائفية حقيقية وحمامات دماء، وما تلى ذلك من عمليات إرهابية واعتداءات على المنشئات وقوات الجيش والشرطة.

تؤكد الدراسات والأبحاث أن المظاهرات لا تؤدّي، في نهاية الأمر، إلى نتائج إيجابية، والدليل هذه النتيجة التي وصلنا إليها الآن بعد 2011 . كل الناس أصبحت تبدي الندم، إلا ما ندر من المُنتفعين أو المُغيبين.

حافظوا على الوطن … فمصر هي الدولة التي صبرت على كل أحداث الزمان، وهي الدولة التي وقفت شامخة تدافع عن قضايا الأشقاء العرب
مصر هي الأخت الكبرى للعرب، وهي البيت الذي يفتح أبوابه للتجمعات العربية، فهي تضم جميع العرب كالأم الحنون، لتحيي فيهم العروبة. ومصر هي الأولى في العطاء، والخير، وهي منارة العروبة. مصر ليست وليدة حاضر قريب، بل هي دولة التاريخ والحضارة، وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز.

وحين يتم ذكر اسم مصر، فإنه ما يخطر في البال مع اسمها نهر النيل، وسحر وعظمة حضارتها، ومساكنها، ومزارعها الخصبة، وبيوتها الفخمة. مصر هي بلد الآثار، والتاريخ، وتستحق أن تكون بالفعل من عجائب الدنيا.
فمصر هي متحف مفتوحًا أمام العالم، ويحمل قيمة عظمى لا مثيل لها، فهي حضارة عظيمة وستظل كذلك… مصر هي الوطن الذي يجب علينا أن نحافظ عليه ونرعاه،

علينا ان نعمل بكامل جهدنا لنعلي المزيد والمزيد من شأنها، فكرامتها وساو على صدورنا، وواجبنا أن ندافع عن أرضها ضد الأعداء وهذا ليس مِنه. وحمايتها من أي اعتداءات وجوبية، سواء كانت داخلية أو خارجية،

علينا ان نفتخر كثيرًا بمصر، لأنها ملتقى الأديان، فهي مصر التي نالت على دعاء الكثير من الأنبياء، … دعاء سيدنا آدم، حيث دعا لأهلها بالبر، والتقوى، والبركة، والرحمة. وكذلك دعا لها سيدنا نوح عليه السلام، وسماها بالأرض الطيبة. وجاء إليها سيدنا يُوسُف عندما كان طفلًا صغيرًا، وعاش فيها، وحكمها، وأتى بأهله إليها… على ارضها الطيبة ولد كليم الله موسى عليه السلام … وكانت ملجأ للسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، عندما كان طفلًا رضيعًا مع أمه. وكذلك عاش فيها سيدنا أيوب عليه السلام.

علينا الحفاظ على المرافق العامة، والاهتمام بها من خلال منع أي أعمال تخريبية لها، تلحق بها الضرر. ومن الضروري مقاومة الأفكار السلبية، والهدامة، التي تنشر الفتنة والفوضى في المجتمع. ومن الضروري القيام  بالأعمال الخيرية، والخدمات التطوعية التي تساعد على تحسين الأحوال الشخصية،

مصر حضارة تركت تاريخًا محملا بالجمال
* حافظوا على مصر ولا تنجرفوا وراء دعوات هدامه . قفوا وراء رئيسا يبنى ويعمر ويعيد لمصر امجادها

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

خطر الذكاء الاصطناعي على النُخبة المُثقفة

 كتبت | دكتوره أميره إبراهيم الانتلجنسيا في الذكاء الاصطناعي بين الظاهرة التاريخية وصناعه الوعي الثقافي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *