تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
مصـــــر | شرم الشيخ |«كوب 27: CUP27»| في اليوم الأول: السيسي: أبدي استعدادي الجاد لوقف حرب أوكرانيا.. جوتيريش: نحن في حرب نخسرها مع استمرار انبعاث الغازات .. الشيخ محمد بن زايد: النسخة القادمة من أعمال المؤتمر COP28 في مدينــة دبــي إكسبــو!
في أقوى حدث عالمي افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رسمياً اليوم، الاثنين 7 نوڤمبر/ تشرين الثاني، 2022؛ أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27) فى مدينة شرم الشيخ، والمستمر حتى 18 من الشهر نفسه بحضور 120 من قادة وزعماء ورؤساء حكومات دول العالم، ولفيف من الخبراء والشخصيات الدولية، في ظل آمال بالتوصل إلى نتائج ملموسة لإنقاذ كوكب الأرض.
كتب مدير مكتب القاهرة: عباس الصهبي
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر، وفيلماً قصيراً عن خطورة التغير المناخى، وكلمات لزعماء العالم.
نداء لوقف الحرب!
أكد الرئيس السيسي في كلمته أن العالم أصبح مسرحاً لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسى صورها وأنها معاناة يجب أن تنتهي، وأطلق على هذه القمة “قمة التنفيذ”، داعياً إلى التحرك من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
وأضاف: “أتكلم عن أزمة كبيرة تضرب العالم ولها تأثير على معظم الدول إن لم يكن كل دول العالم وهنا أتحدث عن الأزمة الروسية الأوكرانية”؛ ثم تابع؛ قائلا: “أود أن أوجه نداء إن سمحتم لي بكم ومعكم لكي تتوقف هذه الحرب”؛ وأبدى استعداده الجاد للعمل من أجل إنهائها (وردت بعد ذلك بساعات أنباء عن استجابة روسية لنداء الرئيس)، كما دعا إلى توفير التمويل اللازم للدول النامية من أجل دعم جهود التكيف المناخي.
ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش: نحن في حرب نخسرها مع استمرار انبعاث الغازات ومع استمرار ارتفاع حرارة الأرض، ورغم الأزمات وسفك الدماء وكل تبعاتها، لا يسعنا أن نقبل بألا نركز على التغير المناخي، وأي ارتفاع بحرارة الأرض ما فوق 1.5 درجة يعد خطير للغاية؛ وكل دول مجموعة العشرين يجب أن تعي الخطر الكبير؛ ودعا لإبرام ميثاق بين الدول المتقدمة والنامية لعدم تخطي درجات حرارة الأرض 1.5؛ مؤكداً أن أمريكا والصين لديهما مسؤولية خاصة لبذل الجهود لترجمة هذا الميثاق على أرض الواقع.
كما أكد سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في كلمته على مواصلة التركيز في الإمارات على خفض الانبعاثات في قطاع النفط والطاقة، وتوجه بالشكر لجمهورية مصر العربية الشقيقة، والأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ؛ على تنظيم الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف، موضحاً أنه ستتم استضافة النسخة القادمة من أعمال المؤتمر COP28 في مدينــة دبــي إكسبــو، وأنه تمت إطلاق شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة لاستثمار 100 مليار دولار في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يريد “ممارسة الضغوط” على “الدول الغنية غير الأوروبية” ولاسيما الولايات المتحدة، لتدفع “حصتها” في مُساعدة الدول الفقيرة على مواجهة التغير المناخي. ومتوقع أن يشهد المؤتمر المزيد من البيانات لعدد من القادة والزعماء المشاركين فى الاجتماعات التي تعقد على مدار اليومين القادمين من خلال 6 موائد مستديرة بحضور رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم.
الشرق الأوسط الأخصر!
وقد شارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الدولية في إطار مؤتمر المناخ، من أهمها فعالية مع ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، لإطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، وفعالية مع رئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس، حيث سيتم إطلاق مبادرة قبرص لمعالجة الآثار الناجمة عن تغير المناخ.
