الكاتب الصحفي سعيد السبكي

كُل هذا الحقد والتربص بمصر؟! . .

كتب | سعيد السبكي

 بعنوان سلبي  نشر الموقع الأليكتروني الألماني DW مؤخراً عن العاصمة الإدارية الجديدة الإدارية الجديدة  في مصر محتوى حاول من خلاله  تصدير صورة سيئة لقراء العربية في العالم، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي، وأول ما يُثير الملاحظة  هو إختيار التوقيت الزمني حيث : ( عقد المؤتمر الاقتصادي في مصر – وكذلك إقتراب موعد قمة المناخ والتي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بداية من 6 نوفمبر المُقبل ، حتى يوم 18 من الشهر نفسه 2022. ) .

الأمر الثاني المُثير للدهشة هو التعرض لشخص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محاولة ” فاشلة من وجهة نظري ” في ترويج شائعة مفضوحة أن العاصمة الادارية الجديدة مشروع شخصي للسيسي،

 أما الإيجابي فهو ان المحتوى المنشور عرض انها – العاصمة الجديدة – ستكون منارة الحياة في مصر حيث من المُفترض ان تنتقل الحكومة المصرية من مدينة القاهرة، المكتظة بالسكان، البالغ عددهم 20 مليون نسمة، إلى مدينة جديدة بنيت في الصحراء على بعد 60 كيلومترًا شرقي القاهرة، تحمل اسم “العاصمة الإدارية” ) بالإنجليزية وجاء ذكر كلمة الصحراء إعتقاداً من الكاتب استخدام وصف تشويه، وهو نوع من الغباء وعدم الحرفية الإعلامية حتى فى محاولته كما نقول ” الصيد في الماء العكر ” ، السؤال هنا : أليس البناء فى الصحراء هو تعمير وتنمية ؟ ألستم أنتم أيها المأجورون من تلوك ألسنتكم بأن الشعب المصري يعيش حول ضفاف النيل على رقعة مساحة لا تتجاوز الـ، 5% من مساحة مصر الكلية؟ . . ان لم تبني مصر فى الصحراء فأين تبني من وجهة نظركم أيها الفلاسفة؟! ربما يعجبكم أن تبني مصر مدينة جديدة الى جوار برلين أو دوسلدورف مثلاً . . ان لم يعجب حضراتكم ان مصر تبني فى صحراءها وتُعمر أرضها فبالله عليكم أفيدونا بمقترحاتكم الخلابة أين ممكن أن تبني مصر؟! . . Capital City وتختصر إلى سي سي).

 أنتم في ألمانيا مازلتم تتباهون بهتلركم النازي على الرغم مما فعله في العالم من دمار وخراب . . اليس كذلك؟! . . ذكرتم انه “بالنسبة للرئيس المصري، فإن العاصمة الإدارية هي “مشروع هيبة . . ولما لا أن يفتخر رئيس مصري بمشروع قومي لبلده.” ثم من قال لكم أنه لدى شعب مصر شكوى من المباني؟

نعم العاصمة الإدارية مصممة لاستيعاب ستة ملايين ونصف مليون نسمة، ويفترض أن يبدأ الآن الأوائل منهم في الانتقال إليها، نعم . . وما وصفها من ما نشرتم أنها مدينة صحراوية الا فخر لنا جميعا أهل مصر ، ومن قبل لنا سوابق عمل فى التعمير والتطوير فى الصحراء التى تحولتد الى مُدن سكنية وصناعية، وان لم تعرفوا نقول لكم : ( مدينة 6 أكتوبر- العاشر من رمضان – الشيخ زايد) . . لماذا كُل هذا الحقد والتربص بمصر؟! . . .

أشير الى ما بعض من ما نشر موقع  DW فى السطور التالية:
مبنى البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية جاهز وكذلك مباني الوزارات، إضافة إلى آلاف من الشقق السكنية، فالمدينة الصحراوية مصممة لاستيعاب ستة ملايين ونصف مليون نسمة، يفترض أن يبدأ الآن الأوائل منهم في الانتقال إليها.

في مواقع البناء بالعاصمة الإدارية يجري العمل على قدم وساق، عشرات الآلاف من العمال يعملون بجد لإنجاز المهمة. وفي الموقع الذي سيكون في المستقبل “الحي التجاري” تم الانتهاء من بناء عشرين مبنى شاهقا. المهندس المعماري الشاب هاني محمد يتحدث بكل إعجاب ويقول: “العاصمة الإدارية ستكون منارة الحياة هنا في مصر والجميع سيتمنون القدوم إلى هنا ولو ليوم واحد. ستكون رائعة”.

يقف هاني محمد في أعلى نقطة في موقع البناء، على شرفة المشاهدة، التي ستكتمل قريبًا بالبرج الأيقوني، وهو اسم أطلق على أعلى ناطحة سحاب في العاصمة الجديدة، ارتفاعه 385 مترًا، مما يجعله أعلى مبنى في أفريقيا.

في وقت مبكر من العام المقبل، سينتقل رجال الأعمال والسياح إلى فندق 5 نجوم في “البرج الأيقوني”، أو ينتقلون مباشرة إلى شققهم الخاصة – بأسعار تبدأ من حوالي 350 ألف يورو.

آلاف العمال يكدحون من أجل إتمام مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي يعتبره الرئيس المصري “مشروع هيبة”. “مدينة الأحلام.. كل مصر ستكون هنا”

وعندما تنظر من أعلى البرج، في الطابق 78، ستشاهد المباني الضخمة للمدينة الضخمة تحت قدميك: مبنى البرلمان الجديد به أعلى سارية علم في العالم، وبجانبه أكثر من عشرين مبنى ضخما للوزارات المختلفة على طول شارع واسع تمتد على جانبيه أشجار في منظر بديع.

وفي مدخل العاصمة الإدارية افتتح في السادس من يناير/ كانون الثاني 2019 مسجد “الفتاح العليم”، الذي يتسع لنحو 20 ألف مصل. وفي نفس يوم افتتاحه افتتح الرئيس المصري أيضا “كاتدرائية ميلاد المسيح”، والتي تعد الأكبر حجما في العالم العربي.

وتمتد في الحي الحكومي صفوف لا نهاية لها من المباني السكنية – المكونة من ستة أو ثمانية أو عشرة طوابق؛ عمارات سكنية تمتد في الأفق، وكلها في وسط الصحراء. ومن المتوقع أن يعيش ستة ملايين ونصف مليون شخص هنا يومًا ما. مهندس البناء هانى محمد يعتقد أن “العاصمة الإدارية” هي مدينة الأحلام ويقول: “أي شخص لن يعيش في العاصمة الإدارية الجديدة في المستقبل سيشعر وكأنه ليس في مصر أبدا، لأن كل مصر ستكون هنا”، حسبما يأمل محمد.

اقرأ المزيد هنا :

شائعات ثلاثية الأبعاد.. استهداف العاصمة الإدارية

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

المقعد A37 تفوز في مُسابقة القيصر الأدبية الدولية للقصة القصيرة

كتبت | رئيسة قسم ثقافة وفنون – عبير نعيم المقعد تفوز بالمركز الثامن في مُسابقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *