جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

ملتقى الشربيني الثقافي يحيي الذكرى الثانية والخمسين لرحيل جمال عبدالناصر الخميس المقبل

تايم نيوز أوروبا بالعربي | محرر المُلتقى:
حشد ثقافى ضخم يناقش لأول مرة “عبد الناصر ملهمًا لأدب المقاومة” فى ذكراه الثانية والخمسين.
السروي وقرني يضيئان على المشروع الثقافي الناصري وعيسي يكشف تأثره بالزعيم فى تحدي فقره .
إسماعيل يستعرض تأثيره على المبدعين وابرازهم القضية الفلسطينية فى رواياتهم.
السيد ابراهيم يتناول تأثير ناصر على المبدعين فى مدن القناة

الناقد محمد السيد اسماعيل
الناقد محمد السيد اسماعيل

والهاب خيال المقاومين لمواجهة عدواني ٥٦و٦٧ .
فؤاد مرسي يرصد سيرة البطل الشعبى أدهم الشرقاوي كنموذج لتأثر الفلكلور بالالهام الناصري .
———————————-
على مشارف احتفالاته بمرور عامين على تأسيسه وانطلاق فعالياته، يستعد ملتقى الشربيني الثقافي لمصافحة عقول وأفئدة رواده وجمهوره الذين صنع معهم جديلة من الارتباط الفكري وضفيرة من الثقة، عبر انتخاب القضايا الوطنية الكبرى التى يطرحها، وانتخاب أصحاب الرؤي الموثوقة والخبرات الثقافية والفكرية الموسوعية لمناقشتها.

ففي السادسة والنصف مساء الخميس المقبل الموافق 29-9-2020 يعود الملتقى إلى مقره بالقاهرة، وإلى فرع مقره الثاني بقاعة “هيئة خريجي الجامعات” الكائنة بشارع الألفي ( المقابلة لمطعم آخر ساعة) وذلك بعد غياب طال حتي استطال، تسببت فيه أزمة تفشي وباء كورونا.

تصادفت تلك العودة وتوقيتها مع مرور الذكرى الثانية

شعار ملتقى الشربيني الثقافي
شعار ملتقى الشربيني الثقافي

والخمسين لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، وبحسب مؤسس الملتقى الكاتب الصحفى محمود الشربيني “فقد نبتت لديه فكرة إقامة ندوة حاشدة تناقش زاوية غير مسبوق تناولها فى تاريخ الرجل مستلهمة من كون عبد الناصر زعيمٌ ألْهَم أُمًَة .
– وشدد الكاتب الصحفى محمود الشربيني على فرادة الندوة وكونها غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التى يجري فيها تتناول عبد الناصر من زواية مختلفه، كونه ملهمًا لأدب المقاومة.

فهذه المضامين التي غرسها وظلت باقية تلهب خيال الأدباء والشعراء وتنعكس على ابداعهم – بصرف النظر عن مدى نجاحه أو إخفاقه هو كزعيم في تحقيقها – وهي مضامين وطنية بالدرجة الأولى، ولازمة لأي أمة تنشد التحرر والاستقلال.

وفي مقدمتها مقاومة الإحتلال والإستعمار والصهيونية، مقاومة الاقطاع والاستغلال، مقاومة الجوع والفقر والمرض.

وأضاف الشربيني قائلًا: الادب الذي ظل خالدًا في الوجدان، وخلدت أشعاره وأغانيه، وجرى مسرحته أو تصويره سينمائيًا، ظل يخلق طبقات جيولوجية في وعى الأمة، فقاومت في ٥٦ – وحاربت في رأس العش وشدوان، وخلقت المقاومة في شوارع الأدبية والأربعين بالسويس والزعفرانة وعرايشية مصر وشارع الشهداء في الإسماعيلية والمقاومة البطولية في بورسعيد والتي كانت فنارًا ملهمًا لكل بطولات أبناء بورسعيد الجسورة.

وعلى الصعيد العربي ما زال الإلهام الناصري المقاوم يخلق أنواعًا أخرى من المقاومة، فنحن نرى السجناء الفلسطينيين يبتكرون وسائل لمقاومة السجن والاحتلال، بأساليب جديدة من بينها حاليًا ما يعرف في العالم بإضراب الأمعاء الخاوية الذي يلفت أنظار القوى الحية والحرة في العالم.

وتابع: “كما شهدنا مؤخرًا عملاً بطوليًا مبهرًا، حيث قام ستة من السجناء الفلسطينيين بمقاومة السجن الرهيب المحكم وهزموا جدرانه العاتية وانتصروا عليه بملاعقهم وإرادتهم الحديدية، وحفروا نفقًا اسطوريًا خرجوا به من سجنهم ليفضحوا الاحتلال وسجونه العاتية”.

– مازال الكلام للزميل الشربيني الذي قال إنه إذا كان عبد الناصر مات فقد بقى انجازه وبقي أكثر إلهامه وهو ما سنناقشه لأول مرة في هذه الندوة غير المسبوقة بالملتقى الذي يطرح ما لا يطرح من القضايا، حيث يسطع ضوء النقاد والمبدعين على أدب المقاومة.

وأشار بقوله: “فيتحدث الناقد المرموق الأستاذ الدكتور صلاح السروي عن الثقافة في العصر الناصري، والشاعر والكاتب الكبير محمود قرني عن المشروع الثقافي للرئيس عبد الناصر والشاعر والروائي والناقد والكاتب ونائب رئيس اتحاد الكتاب مختار عيسى الذي سيتحدث عن تجربته الشخصية في تحدي الفقر.

فبحسب تعبيره “عبد الناصر ألهمني معني التحدي ورفع الرأس وخاطبني وأنا تلميذ فى الابتدائي بما أشعرني أن لي حقًا على المجتمع وواجبًا تجاهه”، فيما يتناول الشاعر والناقد الدكتور محمد السيد إسماعيل في ورقته للملتقى القضية الفلسطينية في الروايات المصرية خلال المرحلة الناصرية، وستتخللها اشارات لتأثير عبد الناصر على أدب المقاومة، فيما سيكمل الناقد الدكتور السيد إبراهيم مسار الأطروحات بتقديم نماذج من أدب المقاومة في مدن القناة وكيف كان الشعر والأدب حافزا لأبناء هذه المدن على مقاومة العدوان حتى إزالة آثاره.

– وبحسب برنامج الملتقى ايضا، فسوف يضيء عدد من الكتاب والفنانين تلك الليلة أيضا، بمداخلاتهم المتنوعة، فالباحث في الفلكلور فؤاد مرسي سيتحدث عن سير البطوله والمقاومة من خلال سيرة أدهم الشرقاوي.

أما الكاتبة والقاصة بهيجة حسين فتقول :”فجر عنوان الندوة في رأسي أشكالًا وانواعًا عديدة للمقاومة “.

أما الكتاب الكبار نبيل عمر وأسامة الدليل ومحمد الشافعى وعاطف عبد الغني ومحمد هزاع والروائي محمود قنديل فسوف يتناولون القضية من الزوايا التى يرون التركيز عليها. وذلك بمصاحبة الفن الجميل، حيث يقدم الملتقى لأول مرة موهبة صحفية موسيقية غنائية، وهو المحرر الاقتصادي السابق بجريدة الأنباء أحمد سمير. والذي سيقدم لونًا من الغناء الإجتماعي وذلك فى أول ظهور موسيقى عام له، كما سيكون هناك موسيقيون آخرون، من أصدقاء الناشطة الناصرية المعروفة نجلاء جاجو.

– وختم الشربيني تصريحه بتوجيه الدعوة عامة لكل الأصدقاء .ومحبى الرئيس ناصر، وملتقى الشربيني، ومحبي الأدب ولاسيما الأدب المقاوم، آملًا أن يثري النقاش بمداخلة مختلفة ورؤية متعمقة للكاتب الكبير نبيل عبد الفتاح وأخرى مماثلة للكاتب الرائع عمار على حسن.

عن زوايا الأخبار

شاهد أيضاً

تجديد الحبس الاحتياطي للصحفي جيرشكوفيتش بعد مرور عام على اعتقاله

قرر قاض في العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري تمديد الحبس الاحتياطي للصحفي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EgyptAlgeriaTurkeySaudi ArabiaUnited Arabic EmiratesIraqLibyaMoroccoPalestineTunisia