إبتسامة هوليوود وتوريد الشفايف

من 2017 وما سبقها بقليل ولا أرى خيرا   في2030 منذ بداية التغيرات الجوهرية للحداثة والتحديث في جميع اركان الحياة التي نشأنا عليها كالقيم الدينية والوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ،فما عادت لها ذلك المذاق الذي كنت اتحسسه عند التطرق لإحداها في اي ملتقى ،فلا مرجعية ولا توثيقات عتيقة للرجوع إليها كمستند ورقي غير قابل للتحريف ولا للحذف بعد النشر ، الأمور تبدلت تماما وكل شئ اصبح معاصر ومواكب من علبة فول أمريكانا حتى العاصمة والساحل ،وما عاد للجنية مركزية ليغلب الكارنية كما كان يفعل من قبل أمام بعض المنافذ وتبدل الكارنية ببعض الكروت الممغنطة التي تحمل شفرات لأرصدة تنقل المهرج لكلاسيكيات العصر بكبسة زِر…

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم

الرحمة أساس العدل والعدل دستور إن لم ننهجة لاختلت الموازين دون طبة ولا تطبيب ولا يحتمل هنا الأمر حتى التطبيل ،فأبجديات الحياة فاصلة بين الحداثة والتحديث ويشطرها التأويل في كل بديع ومبدع وصاحب بدعة .
كنا زمان نتجنب التطرق لبعض الأمور التي قد تنتزع منا إن ناقشناها الإستقرار والأمان حتى في مواطن هجرتنا وغربتنا كان لصمتنا هيبة صاحب الشهادة المغلوطة مستحل الصمت عن التحدث كذبا ،وما تدرج المقامات وعودة الطبقية ذات الأطباق الثرية والتي تقدم وجبات لم يسمع عنها العوام وإن إشتموها صدفة لظنوها إحدى الإختراعات وربما راوها كاللقاحات التي تصل نسبة الزئبق فيها نسبة تحترم ولا يترشقة إلا الأغنياء اصحاب الفخامة والسمو وما دونهم يكتفون بلملمة الفتات ببركة الأسياد .

ما إن سمحت اغلب الدول العربية بما فيها الجُزر الخليجية للدول الغربية بفرض إنتاجها المتنوع من بسمة هوليود وتوريد الشفاة وتمكين المرأة لفرض لزيادة الدولار هيبة الرنين لصحون السجون الفارغة ( الصيت ولا الغنى) مع ذهاب لعنة ترامب الذي شتت الخليج واخرج قطر من حضنها وحرص ان تظل الحرب مشتعلة معها وإيران لمد كل منهما بأسلحه من صنع بلاده، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية بعد سنوات من صدارة وتصدير الأسواق الصينية والتي تعد من عقود قليلة التريس لإحتلال واجهة اليوان بدل الدولار والإسترليني بمباركة صهيونية تتلاعب بالكون على محمل السخرية.

ففي منظورها ( فرق تسود) ولهذا وضعت الصين شروطها أن لا تتدخل العاهرة ( أمريكا) وتحضر تلك الوليمة وان تركز بعيدا عنها في إلتهام الدول العربية، حتى استفاق بعد تجار الفرز السابع من جودة المضنون مقابل سعر زهيد فكان بداية استحواز غير متعمد من الصين في الأسواق الخليجية ،لتنبش على اثرها أمريكا كيف الخلاص من شنغهاي وبكين كي تزيحهم من التهام حصتها الضخمة من الخليج فأباحت عرض فيديوهات تؤكد ان الصين تضطهد الإسلام والمسلمين وان لها من المعتقلات الشاهدة على ذلك الإثم المبين .

فما كان للصين إلا ان تسرب بعض من كثير من الأوبئة منزوعة الحصانة فانضر الجميع الاوهي واغلقت الخليج نافذتها الجوية لعام ونصف الا بدخول مشروط يعوض بعض الدول بالاتفاق خسارة ما أسفرته جائحة كورونا من ضرب شهادات لقاحات لمبالغ مفزعة للحجر الفندقي بعض قضاء خمسة عشر يوما في الإمارات والبحرين وأوكرانيا التي أخرجت من أمعاها كل فلس كسبته اثر كونها حجرا ملائما لتنتقل لحرب ادهى أمام روسيا ،حرب لم تعد لها حصنا ولم يكن بالحسبان ان تتداعى كل هذة الامور بين الفريقين .

ولكن كالعادة الوسطاء لم يمتنعون وتدخلوا حتى خلقوا فجوات كبيرة اثرت على العالم وعلت سقف الديون في الدول العربية مما اهلك العملات وتصدر كالعادة الجنية المصري واخذ تلك الطلقة في صدره مع استمرار دعمه للدولار ،ترك نفسه يهوى ويغرق حتى يصعد هو بدوره ليتنفس الحياة ،رغم ان الدول مفتعلة المعركة الاخيرة هي بذاتها فرضت عملتها نكاية في أمريكا اللدودة .

اما مصر فما زال موقفها يميل نحو الميوعة اكثر ،زيادة في الإنفاق وسوء في توزيعه ،فالغني زاد والفقير تدنى والفوارق اصبحت لاذعة والبيوت اصبحت مهددة مع كل إحتمالبة بناء كوبري في منطقة جديدة ترى البسطاء اول استفسار ( هل تحدثت الحكومة عن إزالات) وهل سيرمون عظام أمواتنا في الطريق بعد إزالتهم المقابر وإهانة مشاعرنا ،فاهتز الوسط وما عادت السكينة تسكن الا في العاصمة والكارنية غلب الجنية لأنه قادر على فعل ما لم يعد يفعله حين استبدلت الوزارات وكبار الشركات الدولار والعملات الأخرى عوضا منه في دفع المصاريف والرسوم كأبناؤنا في الخارج وكأنهم يصرون نحره وليس إغراقه وحسب وما زال للحديث احاديث ولكل حديث أحدث.

عن admin1

شاهد أيضاً

سراج الدين يكتب|مُنخفض القطارة

تايم نيوز أوروبا بالعربي|شوقي سراج الدين  اعتقد ان كل ما تم كتابته عن هذا المشروع …

2 تعليقات

  1. شوقى سراج الدين

    نعم

    اوجزت فاحسنتى

  2. الجراحة صاحبة المشرط المهذب مفيش كلام يوصفك ..بنحبك كتييير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *