تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
تتعرض مصر في الفترة الأخيرة لحملات مأجورة تنتهز أي فرصة لتنهش استقرارها بالهجوم على رموزها ومعالمها!
ومثلما بدأت بشائعة «أبو الهول المغمض العينين» ها هي تنتهي، مؤخراً؛ ولن يكون آخراً؛ بشائعة إزالة مقبرة «صاحب البصيرة» التي لم تغفل عن تنويرنا حتى بعد رحيله: عميد الأدب العربي!
كتب مدير مكتب القاهره | عباس الصهبي
أكدت محافظة القاهرة، في بيانها أول أمس،الجمعة؛ على صفحتها ب«الفيسبوك»؛ عدم صدق ما يتم تداوله عبر المواقع الإخبارية والسوشيال ميديا بشأن إزالة مقبرة الدكتور طه حسين ضمن أعمال التطوير التى تجرى بالمنطقة المحيطة بها.
لا يوجد قرار إزالة!
وكشفت المحافظة أن ما يتم تداوله بهذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، وعدم صدق ما تناوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من صور عليها علامة الإزالة لمدفن عميد الأدب العربي، جنوب القاهرة بالمقطم!
وقد صرحت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بأنه لم يصدر أصلاً قرار بإزالة مقبرة الدكتور طه حسين الواقعة فى منطقة مقابر قرافة سيدي عبد الله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري بنطاق حي الخليفة، في جنوب القاهرة؛ وأنها لا تدخل ضمن أعمال التطوير التي تتم حالياً.
وكان قد ورد ببعض التقارير الدولية ما يفيد باعتزام الحكومة المصرية إزالة المقبرة، ونقلها إلى مكان آخر ما أثار جدلاً واسعاً لم يتوقف حتى اللحظة!
فلتطمئن. السيدة مها!
كانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي المأجورة في مصر، قد تداولت صورة للمقبرة مكتوباً عليها كلمة “إزالة”، وسط تعليقات بأن السلطات المصرية ستزيل المقبرة والمقابر المجاورة لها ضمن مشروع لإقامة طرق ومحاور جديدة للتغلب على الأزمة المرورية والزحام في العاصمة المصرية؛ كما تلقف تقرير دولي ما صرّحت به السيدة مها عون، حفيدة د. طه حسين، حول حزنها وصدمتها بسبب ما تردد حول إزالة المقبرة، بالرغم من أنها تعيش بعيداً عن القاهرة ولم تتأكد بنفسها من مدى صحة الخبر، ولعل في هذا التقرير ما يطمئنها!
