تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
دائما الآباء يريدون الأفضل لأطفالهم، تندلع مجموعة جديدة تمامًا من المخاوف لدى أولياء الأمور في عهد التطور التكنولوجيا الرقمية ، خلال سنوات المراهقة حيث ينمو أطفالنا بسرعة ويختفي وقتنا معهم .
احتواؤهـا من خلال الاحتضان
التحدث إلى المراهقين لذا فهم حقًا يستمعون ويشعرون بالحب فيجب عليك إدراك ان لدينا الكثير لتعليمهم ، الكثير يحتاجون إلى تعلمه. لكن المفارقة هي أنه خلال هذه السنوات نادراً ما يستمع أطفالنا إلى النصيحة التي يجب أن نقدمها ، نصيحة جيدة أم لا. يتشتت المراهقون بسبب عالمهم المنغمس في أنفسهم ولا يبالون بآرائنا القيمة وحكمتنا التي اكتسبناها بصعوبة وصبرنا البالي في بذل قصارى جهدنا لتجهيزهم لمرحلة البلوغ.لذلك ، فإننا نختار ونختار أهم المبادئ لمشاركتها مرارا وتكرارا مع المراهقين ، على أمل أن يتذكروا هذه الحقائق ويعتمدون عليها عندما يكونون بعيدين عن أعيننا.
تايم نيوز أوروبا بالعربي | رامز روحي
دروس تستحق التكرار:
_ دع طفلك يعلم إذا كنت تقارن نفسك دائما بالآخرين ، فلن تعرف أبدا من أنت.
عندما تنظر إلى الآخرين لتقيس قيمتك ، فإنك تتجاهل مواهبك الفريدة وخصائصك الجسدية وصوتك. بدلاً من ذلك ، استنفد طاقتك في اكتشاف كل مواهبك ، والبناء على نقاط قوتك والتركيز عليها ، وضبط نقاط الضعف هذه. احترم ما خلقت عليه لتكون ، واقض حياتك في الاحتفال بسماتك الفردية وشعورك الفريد بالهدف، كن أفضل ما لديك ، لأن هذا يكفي.
_اختار اصدقائك بحكمة وعناية .
من الذي تحيط نفسك به سيكون دائما أكبر تأثير لك إختار أصدقائك بعناية. سيكون لها تأثير عميق على كيفية عيش حياتك. تأكد من أنهم جديرون بالثقة وداعمون ولطفاء حقا يحبونك . لا بأس في ترك العلاقات غير الصحية تذهب ، كما أنه من الجيد
تجنب الأشخاص الذين تعرف أنهم ليسوا أصحاء من أجل سلامة سلولك ورفاهيتك، المعاشرات الردئية تفسد الأخلاق الجيدة لا يزال بإمكانك أن تكون ودودا وتضع حدودا ثابتة مع الناس ، لكن لديك الحق في اتخاذ قراراتك الخاصة بشأن الأصدقاء ، لذلك لا تشعر بأنك مضطر للخضوع لضغط المتقاربون.
_خصص دائما وقتا للرعاية الذاتية.
من السهل جدا نسيان أننا بحاجة إلى قضاء بعض الوقت في تلبية احتياجاتنا الشخصية، تبدو الرعاية الذاتية مختلفة عن كل شخص ، لذلك عندما تتعرف على نفسك بشكل أفضل ، قم بضبط ما تحتاجه لتكون بصحة جيدة ، جسديا وعاطفيا لا تحرم نفسك من هذا التساهل الكبير، إذا لم تقم بتجديد صحتك العقلية والجسدية ، فقد تكون العواقب وخيمة. ابحث عن طرق للراحة وإعادة تزويد جسدك وعقلك بالوقود. ثم مارسها بانتظام.
_لديك شجاعة أكثر مما تعرف.
لن تعرف أبدا مدى شجاعتك حتى تتخذ الخطوة الأولى نحو خوفك.
_سوف ترتكب أخطاء وتخذل الناس وتفشل فشلا ذريعا.
يجب أن تتوقع أن تشهد حياتك بعض الانخفاضات الخطيرة وخيبات الأمل الهائلة والعار المهين. أنت لست محصن من ارتكاب الأخطاء . لن يكون مطلوب منك أن تصبح مثاليا ، لذا استعد وافهم أن ما تفعله بهذه النقاط المنخفضة هو المهم. امنح نفسك وفرة من النعمة عندما تخطئ لأنه على الرغم من أن الشعور بالذنب والعار يمكن أن يكون مقياس أخلاقي مفيد ، إلا أنه يمكن أيضا تخريب سلامك. تحمل المسؤولية عن أفعالك وافعل كل ما في وسعك لحل الموقف واسترداده. تذكر أن بعضاً من أعظم دروس النجاح في الحياة تأتي من أصعب السقوط في بعض الأحيان يؤلم النمو.
_راقب طفلك فيما يشاهد اتخذه صديق شاركه ما يرغب من اللعاب وعلى وجه الخصوص ما يتم لعبها عبر الإنترنت لتحميه من انتهاك الخصوصية.
_كن حذرا في كيفية قياس النجاح.
نحن نعيش في عالم وسائل الإعلام التي غالباً ما تحدد النجاح بالجمال والثروة والشهرة.
من فضلك لا تصدق هذه المقاييس.
_انتباه العنف بالضرب يؤذي الطفل نفسيا وربما جسديا ويجعله يفقد التركيز ويصبح عدوني، لعدم شعوره بالحب، لا توبخة أمام الجميع بل انتظر حتى يصبح بمفرده، وعند حصوله على درجة في دراسته ضعيفه لا تحتقره او تفتح مجال للمقارنة مع الآخرين بل افهم منه ما السبب وراء التراجع هل لانه لا يحب هذه الماده؟ ما الذي يغذي شغفك ويحقق هدفك؟ ما الذي يجلب معنى لحياتك ويتحداك لكي تنمو؟أعظم خطأ ستقوله لطفلك هي أنك(لا تستطيع) . الخطوة الأولى هي دائما أصعب. غالبا ما تؤدي الأشياء التالية إلى الإشباع والتمكين بغض النظر عما يحدث بالفعل. مجرد القيام بهذا الشيء الصعب سيقويك ويساعدك على إدراك أن لديك شجاعة أكثر مما تعرف.
شجعه بعبارات داعمه ابحث عن الإجابة على هذه الأسئلة ، وستجد نجاحا حقيقيا، يعتمد نجاحك فقط على سعادتك وإنجازك وسلامك.
هناك الكثير من الأشياء التي أريد أن يعرفها الأباء عن تربية ابنائنا من المراهقين ، ولكن يأتي في المقدمة هو التشجيع على القيم السامية ومراعاة الضمير بما يرضي الله انزل في الأديان السماوية ، إذا تمكنت من فهم هذه الأشياء حقا وممارستها كل يوم سنبني جيل المستقبل بشكل أفضل
