تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
ساد الحزن الوسط الفني المصري برحيل آخر جيل عمالقة الإخراج السينمائي والتليفزيوني بعد أن ترك بصمته المتفردة عبر مشوار حافل بالأفلام والمسلسلات الجماهيرية الناجحة.
كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
فقد رحل عن عالمنا عصر أمس، الجمعة؛ المخرج الكبير علي عبد الخالق (78 عاماً) بمستشفى المعادي العسكري جنوب القاهرة؛ حيث كان يتلقى العلاج بعد صراع مع المرض عاني خلاله من سرطان بالرئة انتشر في القصبة الهوائية، وكان علاجه على نفقة الدولة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تكريم.. مشواره الحافل!
وقد نعت نقابة المهن السينمائية المصرية المخرج الراحل الكبير؛ كما أعلنت عن ترتيب جنازة تكريمية لائقة بتاريخه الحافل تخرج اليوم، السبت؛ من مستشفى المعادي العسكري في سيارات تابعة للقوات المسلحة لتتم الصلاة عليه بمسجد السيدة نفيسة، وسط القاهرة، قبل دفنه بمقابر عائلته على طريق القاهرة الفيوم، ليكون العزاء عقب صلاة المغرب، بعد الغد، الاثنين؛ بمسجد الحامدية الشاذلية في حي المهندسين بالجيزة.
وكان المخرج الراحل قد ولد بالقاهرة في 9 يونيو/ حزيران، عام 1944، وعقب إنهائه دراسته الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما قسم الإخراج؛ ومنه تخرج عام 1966 ليعمل مساعد مخرج قبل اتجاهه لإخراج الأفلام التسجيلية، وقد أبدى براعته فيها فحصد عنها عدة جوائز دولية؛ قبل اتجاهه إثر ذلك لآخراج الأفلام السينمائية الطويلة؛ فكان أول أعماله فيها فيلمه الشهير “أغنية على الممر” عن حرب الاستنزاف عام 1972.
رحلة عطاء.. متفردة!
وتوالت إثر ذلك أفلام المخرج علي عبد الخالق التي تمثل علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية؛ خاصةً تلك التي قدمها خلال الثمانينيات، عندما شكل ثنائياً فنياًّ ناجحاً مع السيناريست محمود أبو زيد؛ ابتداءً من فيلم “العار” (1982)، ثم فيلمه “الكيف” (1985)، وبعده فيلم “جري الوحوش» (1987)، ثم فيلمه “البيضة والحجر»
(1990)؛ ليتجه مع بداية الألفية الثانية للدراما التليفزيونية؛ حيث قدم عدة مسلسلات منها “نجمة الجماهير” (2003)، و«أصحاب المقام الرفيع» (2004)، و«أحلامنا الحلوة»(2005)،
«أولاد عزام»(2007)، و«البوابة الثانية» (عام 2009).. رحم الله فقيد الإخراج الغالي.
