تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
لاهاي | ديرك فان دى هايدين
أعلنت قيادة الجيش الصيني إن التدريبات العسكرية حول تايوان مستمرة وذلك عكس تصريحات سابقة عن أنها ستنتهي ، جاء ذلك فى اشارة الى أن الهجمات في البحر والغواصات ستبقى على جدول الأعمال اليوم، دون توضيح المدة الزمنية والمواقع الجغرافية.
وقد كررت وزارة الخارجية الصينية اليوم تأكيدها أن تايوان، من وجهة نظر بكين ، تنتمي إلى الصين ، وبالتالي هناك “تدريبات عسكرية عادية في مياهنا”. في الواقع، تتحدث تايوان عن “التخويف العسكري”. وتدعو سلطات الجزيرة الصين إلى وقف ذلك على الفور. كما قالت وزارة الخارجية التايوانية إن بكين تتعمد خلق أزمات وتواصل استفزازها.
كانت الصين قد بدأت تدريبات عسكرية في أنحاء جزيرة تايوان يوم الخميس الماضي ردا على زيارة ” نانسي بيلوسي ” التي تعتبر أرفع مسؤول أمريكي يزور تايوان منذ عام 1997، أي قبل 25 عاما. . واعتبرت بكين تلك الزيارة استفزازا ، لأن الصين تعتبر تايوان مقاطعة منشقة. وتنظر الحكومة الصينية إلى أي زيارة تقوم بها قوة أجنبية للجزيرة على أنها دعم للحكومة التايوانية الذاتية.
استخدمت الصين في التدريبات العسكرية طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار وسفن حربية ، من بين مُعدات عسكرية أخرى. كما تم إطلاق النيران من الجو وعبر البحر. وبحسب تايوان ، فقد قام الجيش الصيني بمحاكاة هجمات على الجزيرة وعلى سفن تابعة للبحرية التايوانية.
إلى جانب الجزيرة الرئيسية ، كانت هناك ممارسة أيضًا في الجزر الصغيرة الخاضعة للإدارة التايوانية. بعض هذه الجزر ، التي تقول بكين إنها تنتمي جميعها إلى الصين ، تقع بجوار البر الرئيسي للصين:
أكد التلفزيون الرسمي الصيني أمس أن بكين تخطط لإجراء المزيد من التدريبات العسكرية حول هذا الخط المركزي ، بما في ذلك في المنطقة التي تنتمي بشكل غير رسمي إلى تايوان. وفقًا للمعلق الذي تحدث عبرالإذاعة الحكومية الصينية، فإن خط الوسط هو خط وهمي أنشأه الجيش الأمريكي ولم يتم الاعتراف به قانونيًا.
ما هو موضوع الصراع على تايوان؟ وهل ستكون تايوان مسرحًا لحرب كبرى قادمة؟
أعلنت الصين الأسبوع الماضي أن معظم التدريبات العسكرية حول تايوان ستستمر حتى أمس يوم الأحد 7 أغسطس الجاري ، لكنها تزيد الآن من الضغط على تايوان.
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية على منصة الإنترنت الصينية Weibo إن “إجراءات” بكين “تحذير ضروري” بشأن “الاستفزازات” من قبل الولايات المتحدة وتايوان. يتحدث عن “دفاع مشروع عن السيادة الوطنية والأمن”.
