الكاتب الصحفي سعيد السبكي

تحرر من الخوف والقلق

 كتب | سعيد السبكي

مهما كُنت انت، وأی إن كانت قوتك، أو ظيفتك، ومهما كان لديك من أموال، فمن المُحتمل أنك شعرت بالقلق والخوف في مرحلة ما من حياتك.
ربما كان ذلك بسبب موقف مُرهق في العمل أو المدرسة، أو بسبب مشاكل في علاقتك العاطفية. أو ربما شعرت ذات يوم بالاكتئاب بسبب تدهور صحتك.
ربما تحصل علی إجابة لسٶال مُحير في رأسك، ومن المُمكن أن تكون قد اخترت مُتابعة بعض مما اكتب لأنك تشعر بالراحة، أو هكذا أتمني.
وصلتني رسائل كثيرة منذ بداية جائحة كورونا علی مدار عامين تقريبا، وتكررت رسائل اخری مع بداية حرب روسيا ضد أوكرانيا في فبراير الماضي، ومُعظمها عبرت عن الخوف والقلق۔
قد تكون بعض أشكال الخوف جُزءًا من الحياة، لكن ليس من المُفترض أن تحدد كل فكرة.
من خلال الاطلاع علی النصائح الواردة في هذه المقالة، يُمكنك التخلي عن أعمق مخاوفك وتعيش الحياة التي تريدها حقًا.

ما هو الخوف؟

ببساطة، الخوف هو نوع من الشعور بالقلق وعدم الراحة، يأتي القلق بدرجات مختلفة، وعلى عكس الشعور المفاجئ بالخوف، لا يختفي اضطراب القلق الأعمق من تلقاء نفسه عند زوال التهديد. يستمر الشعور، أحيانًا لأيام أو أسابيع أو حتى شهور. يمكن أن يكون القلق مرتبطًا بحالة معينة أو ناتجًا عن صدمة سابقة. في بعض الأحيان لا يمكنك تحديد سبب شعورك بالقلق.
ما يُمكنك التأكد منه هو أن هناك الكثير من الأعراض الجسدية التي تصاحبها: زيادة معدل ضربات القلب، والدوخة، ونفث النفس أو الشعور بالوخز في ذراعيك وساقيك. قد تشعر أنك خارج عن السيطرة أو حتى تخشى إصابتك بنوبة قلبية. يمكن أن تكون هذه الأعراض مُخيفة بشكل خاص، لكن من المُهم جدًا أن تذكر نفسك أنها مؤقتة.

ماذا يُمكنك أن تفعل؟

إذا كنت تشعر بالقلق بسهولة، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتشعر بتحسن. وهناك تقنيات من اجل الحفاظ على الهدوء والحيل البسيطة لتغيير طريقة تفكيرك. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك أن تتعلم كيفية الحفاظ على انسجام عقلك وجسدك عن طريق القيام بأشياء صغيرة للاعتناء بنفسك، مثل الأكل الصحي والنوم جيدًا.
إضافة إلی مُخاطبة ذاتك وكتابة مُعاناتك علی ورقة بيضاء بتقسيمها إلی أجزاء، ثم تحاول التفكير في حل لكل جُزء علی حده۔

 

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

شيرين سيف النصر.. في ذمة الله

غابت عن سماء الوسط الفني في مصر، وبشكل لا يخطر على بال أحد؛ نجمة متلألئة …

3 تعليقات

  1. رضا الطنطاوي حافظ

    دع القلق وتحرر من الخوف مقال مس كل انسان يعيش وقتنا الحالى تتسارع فيه مجريات الأمور بنقص من الأموال والتنفس والثمرات وروشتة علاج قد تساعد فى المحافظة على التوازن العقلى والجسدى واتباع أنظمة غذائية صحية . وتحديد ما يسبب القلق بنقاط كل واحد على حدى وتحديد المشكلة يساوى خمسون فى الماء من حلها ويبقى قوة اليقين بأن معى الله سيهدين وإذا مرضت فهو يشفيني وعلى البلاء سيكفينى .
    وتحياتى الخالص لكم جميعا.

    • عزيزى الفاضل أ.رضا الطنطاوي
      شكرا لتفاعلك وحمدا لله انى أسعى لإفادة القراء والتخفيف عنهم كلما استطعت
      مع أطيب الأمنيات
      سعيد السبكي

      • رضا الطنطاوي حافظ عياد

        ما أحوجنا إلى من يشير لنا على طريق نسلكه يأخذنا بعيدا عن القلق والخوف بارك الله لكم وتحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *