إرتفاع الأسعار فى هولندا

إرتفاع الأسعار فى هولندا أدى الى تراجع مستوى المعيشة

لاهاي | خاص

 أعلن المكتب المركزي للإحصاء فى هولندا ، ان متوسط ​​الأسعار في شهر مارس من هذا العام 2022 كان أعلى بنسبة 12 في المائة تقريبًا عن العام السابق، وفى رد فعل البروفيسور ” كاسبر دي فريس ” من جامعة إيراسموس بمدينة روتردام جاء فيه أنه ” متشائم للغاية ” الأمر يبعث على قلق سُكان هولندا لما هو قادم بشأن أسعار السلع الغذائية الضرورية، فهل إرتفاع الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا؟ يقول دفريس : ليس تمامًا ، موضحاً “لقد بدأت الظاهرة بالفعل قبل الحرب بنقص الغاز والنفط. وهذا يعني أن الأسعار آخذة في الارتفاع. لكن الحرب أعطتها دفعة إضافية”.

لقد بدأت الظاهرة بإرتفاع أسعار الطاقة ، ثم امتدت للمنتجات الغذائية ، الأمر الواضح فى كافة الأسواق، ومن المتوقع ان يشهد السوق الهولندي عواقب أخرى، من أهمها حالة  “التضخم المرتفع الذي يخلق حالة من عدم اليقين.، حيث ان الشركات بدأت تقلص استثماراتها ، وتتراجع عمليات إنفاق المواطنين.، وهناك إحتمالات كبيرة لحدوث حالة من الركود الإقتصادي.

يبدو الركود شديدًا ، لكن هناك جانبًا آخر. وفقًا لتصريحات البروفيسور ” كاسبر دي فريس ” الذي أضاف بقوله : هولندا غنية نسبيًا ، لذلك يمكننا تحمل تكلفة شيء ما. اليوم سيتم تخفيض الضريبة على الوقود وفي الصيف سيتم تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة.كما أنه من المُقرر أن يحصل الأشخاص ذوو الدخل المنخفض أيضًا على مبلغ 800 يورو على سبيل التعويض لإرتفاع قيمة الطاقة : “لكننا أصبحنا جميعًا أفقر قليلاً ، هذا هو الواقع”.

للتضخم  بعض الفوائد حيث أن الرهن العقاري خير مثال على ذلك، قد تتزايد الفائدة بسبب التضخم ، لكن الكثير من الناس قد ثبتوا الفائدة على رهنهم العقاري لفترة أطول من الوقت ، لذلك لا ترتفع. الأمر نفسه ينطبق على الأشخاص الذين لديهم عقد استهلاك الغاز والكهرباء لفترة أطول من الوقت. أصبح ذلك أيضًا أكثر تكلفة ، ولكن ليس للأشخاص الذين لديهم عقد لبضع سنوات قليلة.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

شيرين سيف النصر.. في ذمة الله

غابت عن سماء الوسط الفني في مصر، وبشكل لا يخطر على بال أحد؛ نجمة متلألئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *