تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
تايم نيوز أوروبا بالعربي| ليندا سليم
أُبتليت معاصرة كافة الحروب وأقذرها ، لم تغرني ابدا قشور المشاهد ولا الإستكفاء بما طالعت ،وأبحث دائما عن تداعيات ما وراء الحدث لأن الحدث نفسه ملايين الزملاء يغطونه ويتناقلونه من وكالات الأنباء و نادرا ما نجد متطرقا لكشف فئة المرتزقة الذي يستغلوا الأزمات بعد ان تترك لهم كبرى الحكومات الدولية مدخلا لتعويض خساراتهم بعد كل حرب ولأننا من الفئة التي عكفت عن نهج الشمال وننهج سلوكا يحترم قوانين وضعتها البلد المقيم كما نفعل في وطننا إلا أننا للأسف من الفئة المتكبدة إستنزاف قوت لم تجنية بسهولة وكحالنا الكثير يعانون ندرة أمنا يحجب عنها أضرار حرب الأسلحة في أوكرانيا من قبل روسيا والتي وصلت بعض ملاك الوحدات الخسة لطرد الكثير من مساكنهم التي دفعوا أجرتها بالكامل مالم يدفعوا المزيد واضطر البعض يأخذ الأخر ويتقاسموا حماية حوائط يختبئون خلفها او إيواءات تحت الأرض تحميهم ممن يتسطحوها فجرا.
–وكذلك حرب الرزق في السعودية من قبل شركات الطيران الناقلة ومكاتب السياحة ووسطائها من مصر للسعودية دون إستثناء وكأنها قالب حلوى يقتسموها من ريع المغترب الملتزم تدعى (الحجر المؤسسي) الذي يفرضوه على كل مقيم مسافر لم يتلقى لقاحه في المملكة العربية السعودية( حجرا) والحجة ان بيانات المملكة هي الغير واضحة أوغير(منصفة) في هذا الشأن التي تركت زائر وسائح يدخل لمجرد رفقته لمقيم محصن بالداخل وتمنع المقيم ذاته من الدخول دون حجر لطالما اخذه بالخارج اثناء تعليق الطيران ،والتي وضعت العلماء قبل الناس في حيرة يتسائلون ما الفرق بين اللقاحات المعتمدة في المملكة عن نظيراتها في ( مصر) ؟!ولكن لا احد من الحكومة المصرية تكبد سؤال الجانب السعودي عن ذلك واكتفوا بأنه قرار سيادي لدولة، والمضطر يسافر ويدفع وبعدما يدفع المضطر ويأمن القرارات ويقول في باله ( إمشي عدل يحتار الشمال فيك) ..
–انتبهت المملكة ان هناك مسؤولون قاموا بتفعيل محصن على تطبيق توكلنا لمن لم يتحصن وبالفعل وقبضوا عليهم وأشدنا بشفافيتهم ونزاهتهم في كشف السلبيات ولكننا فوجئنا بعد ذلك ببيان مفاده ان من يدخل يكون محصن بالداخل وليس بالخارج !! وكأنهم يكافئون الفئة التي استحلت ضرب الشهادات ولم يأخذو اللقاح بالفعل عن من بحث عن اللقاح المعتمد لديهم في البلد العالق فيها واخذه مضطرا لعودة امنه وما زال يعاني وكنت اتوقع إجراء تحليل يكشف إذا كان الشخص محصن ام لا إنصافا وبراءة ذمة للجميع لكنهم استسهلوا مثل ما يحدث في الثانوية العامة المصرية من يغش ويحصل اعلى الدرجات ويدخل كليات يدعونها القمة يلقبونه اذكى مما يذاكر دون دروس واستحرم الغش!!
شاهد من أهلها..
–وبعد دفع جباية الحجر يجد المسحوت بلد المستقبل وهي الجوازات السعودية تبتسم وتسأل لما دفعت حجر مالك حجر !!وعندما تقول لهم في مصر قالوا لنا ذلك بناء على تحديثاتكم للطيران المدني والشركات الناقلة يجاوبوا ( المصاروة يشتغلوكم وعند مقابلة
مصري يعمل في تسكين ما لا حجر له وتسأله لماذا اخدت مالي وانت تعلم ان لا حجر لي يقول هذا ثمن خروجك من مصر وأنا مجرد عامل وفوقي كفيل والكفيل يقول انه المكفول ينفذ القرار ويتمصلح عليكم ودائرة لن تنتهي طالما ان القرارات لا تراقب طريقة تفعيلها ومراعاة الفئة الملتزمة التي وحدها من تدفع ثمن ذنوب الأخرين في دنيا غير منصفة !!
حرب المرتزقة..
كل حرب نعيشها سواء طالت او انتهت تبقى مخلفاتها وهم أقذر فئة ( المرتزقة) بنتظرون أي كارثة ويستغلونها تماما سواء بتوفير مكان يختبأ فيه طلاب ليافادوا وعكات الحرب القائمة بين اوكرانيا وروسيا أو في المضطر ليعود لعمله أو المضطرة لتعود لزوجها في محل إقامته ولقمة عيشة والثمن إدفع ..إدفع ..إدفع ..
في بعض الدول العربية وجدت..
الدخل ثابت والمصروف بيكبر والأدهى ان الخمور سعرها ثابت والأدوية سعرها يرتفع كالذهب والدولار والمخدرات تستمر في الهبوط كونها سلعة تريد الحكومات توزيعها بعدالة على كافة شعوبها ( علشان يستكيفوا) ويتعايشوا او من بينهم يموت ويخلص المجتمع من عار فقره وقلة حيلته ..
دائما كنا نسمع من كبار القامة والقيمة ( احنا احسن من غيرنا) والحقيقة تنافي ذلك تماما!!
العالم يعظ..
لم أتعجب من موقف العالم كله وعلى رأسه الماكرة امريكا وعدم تدخلها الجبان امام روسيا من اجل اوكرانيا وذلك يرجع لقوة بوتين في قراراته ووضوحها دون مكر يقول وينفذ ،بغض النظر عن قساوته ولكنني لم ألقب حربه بحرب إنسانية فهي حرب عامة وحقيقية ونظيفة، فيها خصمان وشواهد عليهما ولا حرب تقوم دون داع وكون في حرب الأسلحة الخسائر لأرواح احب اذكركم هذا حدث في الحرب البايولوجية ك ( كورونا مثلا) مات اطباء ومات مصابين ودفن احياء مرضى تنفس في اوروبا ،وارتفعت نسبة الجرائم كالقتل والعهر والانتحار وخلافه لسوء الأحوال المادية التي حملتها الحكومات لشعوبها ..ف بالله عليكم ما تقولون عن بوتين مجرم حرب ..
-فماذا كان ترامب ؟ صاحب صفقة القرن وتفعيل التطبيع بكل تداعياته؟!
-ماذا عن إثيوبيا وملأ السد وتفعيل سحب الكهرباء ؟!
– ماذا عن تمكين الانثى بمواصفات خاصة؟!
ماذا عن تقديم أهل الفن عن اهل الدين والعلم؟!
أوكرانيا تنازع والعالم الجبان لا يتدخل ليس خوفا بل طمعا في ثمن دية إختاروها لتزف عروسا للقهر واليوم هي أوكرانيا وغد … وبعد غد …. وبعد ،وبعدوبعد ….وسيشهد التاريخ أن بوتين اول من حارب بشرف المحارب في تلك الألفية اي كانت حربه صريحة رغم فجرها الإنساني إلا وانها معلومة لم يلعب من تحت لتحت ولا سلط طيارات إلكترونية دون طيار صناعة أمريكية لمنع استقرار لدول قريبة وانتهاك حق الجار ونزع الأمن والأمان منهم ثم التبرع والمناداة للصلاة من اجلهم ..
حكوماتنا العربية ..
اكتفت حكوماتنا العربية بتوضيح الضرر الناجم من حرب روسيا على اوكرانيا ( المادي) والغذائي كالقمح وهو تمهيد لإستمرار الغلاء الذي هو أبخس من الوباء وأكثر إنتهاكا لحق الإنسان في عيشة راضية غير مرهقة لأدميته بجعله دوما في دائرة المحتاج..
حرب نظيفة..
فالدب الأبيض كما يطلق عليه البعض ( بوتين) حربه نظيفة عن مستغلي الأزمات ،ولا سلطان عليه يرى ما في صالح شعبه ويفعله ولا يستطيع احد مجاراته ولا الوقوف أمامه لسبب واحد فقط ألا وهو ..
ان الأداة أمريكا التي جندتها القوى الأدهى نجحت خلال الأعوام السابقة في تفريق الشعوب العربية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص حتى ماتت نخوتها ولم تستدعها من أجل أوكرانيا ولا غيرها فالمصلحة هنا أولى ..
المرتزقه الجدد فى الداخل والخارج
ادفع ادفع ادفع
لنا الله اختى العزيزه
بوركت عزيزي الله المستعان