تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
أوكرانيا | وصف تفصيلي لمُباراة لعبة الـ”بينج بونج” السياسية بين بوتين وبايدن : الشوط الأول !
تايم نيوز أوروبا بالعربي : كتب مُدير مكتب القاهرة – عباس الصهبي
لعله شكل صحفي جديد تنفرد به “تايم نيوز” الرائدة كعادتها في كشف الحقائق؛ ويلائم الذوق الرياضي العالمي للشباب الآن؛ بهدف زيادة الوعي بأبعاد ما يحدث، وما يمكن حدوثه من تطورات، ويواكب تطور أحداث “الألعاب السياسية الخطرة” التي باتت تحرق “أعصاب الجميع” بتهديدها السلام العالمي؛ وتطور أحداثها غير المسبوقة في سخونتها تاريخياً رغم برودة الاجواء الثلجية التي تكتسح الدنيا باسرها حالياً؛ لدرجة صارت معها من خطورتها الفادحة ومرامي أهدافها البعيدة المدى للمنصف المذهول أكثر تطوراً وسرعة حتى من التقارير والتحليلات الإخبارية اليومية التقليدية المتلاحقة:
** ضربة البداية الاستباقية الأولى : بدأها مضرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وإثر ذلك اندلعت حرب في شرق أوكرانيا مع انفصاليين اقتصرت فيه “ضربة الرد” وقتئذ من مضرب الغرب على قول إن موسكو ترعى هؤلاء الانفصاليين عسكرياً، في حين اكتفت موسكو بضربة هادئة مقابلة نفت خلالها تلك المساعدة.
** توالت ضربات معظمها هادئة من الجانبين إلى أن أمسك الرئيس الامريكي بالمضرب العربي مؤخراً فطلبت واشنطن في العاشر من نوڤمبر/ تشرين الثاني الماضي 2021؛ توضيحات من روسيا بشأن تحركات “غير عادية” لقواتها على الحدود الأوكرانية، فيما سبق أن حشدت موسكو في أبريل/ نيسان، أي قبل ذلك بحوالي 6 شهور نحو 100 ألف جندي على الحدود.
** رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضربة اتهم فيها الغرب بتسليم أسلحة إلى كييف – عاصمة أوكرانيا – وبإجراء مناورات عسكرية لحلف “الناتو” وصفها بأنها “استفزازية” في البحر الأسود وبالقرب من الحدود الروسية.
** وجهت أوكرانيا في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضربة قوية بتاكيدها أن روسيا حشدت حوالي 100 ألف جندي على حدودها لشن هجوم في نهاية شهر يناير/كانون الثاني أو بداية فبراير/ شباط.
** وجهت السلطات الروسية ضربة مضادة تنفي هذه المزاعم؛ واتهمت في المقابل أوكرانيا بحشد قواتها في شرق البلاد.
** وجَّه بايدن في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي ضربة تهديدية قوية لنظيره الروسي بإعلانه فرض”عقوبات اقتصادية شديدة” في حالة غزو أوكرانيا، خلال قمة افتراضية ثنائية؛ ووقتهاطالب الرئيس الروسي بـ”ضمانات قانونية موثوقة” تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
(انتهى الشوط الأول)
