التسجيل لإمتحانات أبناؤنا في الخارج|إمتحان لأولياء الأمور وعملة صعبة صعبة صعبة

 

إن مبادرة وزارة التعليم المصري في تذليل العقبات أمام المواطنين المصريين المغتربين في الخارج، وإستخدام الرقمنه كرابط بينهم والوطن ، من الخطوات الرائدة والتي يجب أن يرفع لها القبعة،كونها سَتُمكن الطالب المغترب المقيد في برنامج أبناؤنا في الخارج أو المتقدم جديدا من سهولة إرسال الأوراق سواء في البلد المقيم أو اي مكان أخر، غير مقيد بقربه من السفارة او القنصلية أو مضطرا إنتظار البعثات التعليميه لإستلام الأوراق او تحصيل الرسوم ،خاصة في مثل هذة الظروف التي عايشناها جميعا في اخر عامان من إجتياح كورونا ومن ثم تحوراتها ..

تايم نيوز أوروبا بالعربي|مديرة التحرير
كل ما سبق فيه رصد للصورة التي نثق تمام الثقة أن وزارة التربية والتعليم المصري إستحدثتها تخفيفا للمواطن المغترب من جانب ومن أخر توفير طاقات و كلفة طباعة أوراق وحقائب دبلوماسية ( رايحة وجاية )،وإيجار مدارس لإنعقاد الإختبارات تارة وأخرى مورد ضخم من موارد العملات الأجنبية يترأسها الدولار والريال واليورو واليوان ،واي عملة مقبولة بشرطان الأول أن تعادل ما يقابلها من دولار وثانيها ( ألا تكون بالجنية المصري ) ، وبرغم أن الموضوع الأهم هو مطالبة الوزارة بإستنقاء شركة تخاف الله في أبناء الخارج وأولياء أمورهم وتحلل ما تقاضت عنه الكثير بتعديل أو تحديث الموقع بدون (دق هون ولا سحر وشعوذة) وإلتقاط الأنفاس ما بين وقوع السيستم مرة وتسجيل بيانات خاطئة مرات عدة والوقت بيمر والمشاكل لم تمر معها ..
قام بعض من مصادرنا تجربة التسجيل وادخلوني معهم في برنامج زوووم لأرى تسجيل البيانات وإظهارها مختلفه عن ما قام أحدهم بتسجيله ومن ثم خروج من الموقع مفاجئ وتكرر ذلك ليومان متتاليان ومن ثم طلبت منهم التواصل مع الدعم الفني أو الأرقام المسجلة كمرجع وكانت الإجابات ما  بين  فورية ومتأخرة ومستغربةومتجاهلة Egyptian still ،وهذا أكيد من الضغط الكبير وعذر مبرر ومقبول أمام هذا العدد الضخم من جميع انحاء العالم ، ولكن يجب ان تتكافئ الخدمة مع المقابل لإنه ببساطة ( مش مجاني) وتوفير أكثر من وسيلة تسد دور المكاتب الثقافية التي تنحت عن الصورة في المشاهد الأخيرة مما احدث خللا جليا ، في توقيت صعب ودون تأهيل بديل قوي ويسد..

والأن لا أرى حل مرضي إلا تمديدا أخر لطالما أن المشكلة حلت عند البعض وعند الأخر ما زالت قائمة، وخلال تلك الفترة ننتظر مخرجا يليق بإمكانيات مصر وإن كان رجوعنا للألية القديمه و إستلام الأوراق عن طريق المكاتب الثقافية لمن تعثر عليه الأمر حال إستمر الوضع على هذا النحو ( موش عيب) وكذلك دفع المصاريف عن طريق تحويلات بنكية وليس عن طريق الموقع لمن تعثر عليهم ايضا ( والله يا باشمهندس مش عيب أبدا) ..
نرجع للعملة الصعبة؟
؟ !نرجع( منرجعش ليييه) ..
لما الكتب المصرية الوطنية والنشيد المصري الوطني يحث كل مصري مغترب حب الوطن والتفاخر به ومع كل التحديات التحديثات ويرفق ضمن شروط الدفع عدا ( الجنية المصري) صراحة كمغتربة ومهاجرة بالكامل أؤكد أني إنتابتني القشعريرة والغيرة ،ورجاءا لا تقول تخفيفا لأن المغترب (كده كده ) يتقاضى بالعملة الصعبة لأنها (مدفوعة مدفوعة)،ثانيا وهو حل أنيق يليق مع قانون ( فيد واستفيد) أن تترك من يريد الدفع بالمصري يدفع ( إسمع مني) وستكون فئة قليلة جدا جدا جدا ،ولكنها ستكون تعزيزا لعملة الوطن،وتشريفا لوجوهنا في الخارج أمام دول كثيرة تتشمت فينا تلك السقطات الغير مدروسة وياليت في حال تعديل الموقع يكون الدفع اخر خطوة وليس الأولى مثل أي آلية يعتمدها العالم بالدفع الالكتروني ( سقطة رقم …… مش هنعد) في حال الإصلاح تمرر تلك السقطات ونعطيها مسمى ثغرات لطالما أدركناها وعالجناها ..
إنتظرت أكثر من شهر ونصف دون أن اكتب حرفا لأن الأمر جديدا وعلى الجميع التمهل واستعوضت النقد بتقديم حلول لائقة وسريعة ..

عن admin1

شاهد أيضاً

سراج الدين يكتب|مُنخفض القطارة

تايم نيوز أوروبا بالعربي|شوقي سراج الدين  اعتقد ان كل ما تم كتابته عن هذا المشروع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *