تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
مَنْ بوسعه إيقاف تهديده لاقتصاد العالم؟
أحدث أخباره المالية تؤكد أن ثروته تجاوزت حالياً ال300 مليار الأولى!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تايم نيوز أوروبا بالعربي – القاهرة | عباس الصهبي:
وتكمن خطورة مركزه المالي الفائق في أنه، وبمجرد تغريدة -“تويتة”- واحدة، أو حتى بتصريح صغير منه، تنهار أو ترتفع بورصات العالم، ومع أنه لايزال مجرد “مرشح أول” ليكون تريليونيرًا؛ إلا أن نمو ثروته الهائل والمتسارع يثير قلق ومخاوف كبار الخبراء الماليين، فمن يستطيع أن يمنع ما يمكن أن يسببه من أذى، لو أراد، على اقتصاديات العالم الكبرى.
أغنى رجل في التاريخ..
يمتلك ماسك شخصيًا ما يزيد قليلًا على 15% من أسهم شركة صناعة السيارات “تيسلا”، كما يدير شركة فضاء خاصة “سبيس إكس”، والتي تتحكم الآن في أكثر من ثلث جميع الأقمار الصناعية النشطة في المدار، وشركته هذه حطمت رقمها القياسي الخاص بعدد عمليات إطلاق الصواريخ في عام 2021.
ويعمل حاليًا على بناء إنترنت عالمي ونظام أنفاق تحت الأرض، ويتوقع له بنك “مورجان ستانلي” الاستثماري العالمي أن يصبح عن قريب أول تريليونير في العالم، إذ تشهد المشاريع التي يقودها رجل الأعمال نموًا سريعًا جدًا.
ووفقًا للبنك الاستثماري فإن مشروعه “سبيس إكس” سيوفر له مرتبة التريليونير، على الرغم من أن سيارات “تسلا” الكهربائية اكتسبت شعبية غير مسبوقة، وهو ما يضاعف أيضًا من ثروته المليارية الآن والتريليونية مستقبلًا.
وضمن أسباب نجاح “سبيس إكس” ما يعود إلى مشاريع جارية تشارك فيها وكالة الفضاء “ناسا”، حيث كان ماسك قد أعلن في وقت سابق عن خطط لإرسال مليون شخص إلى المريخ بحلول عام 2050 على أمل إنشاء “مدينة مكتفية ذاتياً” هناك في حال أصبحت الأرض غير قابلة للإنقاذ.
السر وراء ثرواته الهائلة..
وبينما تبلغ حصة “سبيس إكس” نحو 17% من ثروة ماسك فإن ثروته تبلغ حوالي 241 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وذلك بعد أن تم تقييم “سبيس إكس” بقيمة 100 مليار دولار في عملية بيع ثانوية للأسهم في وقت سابق من هذا الشهر، وإن كان محلل مورجان ستانلي – آدم چوناس – الذي يقدر قيمة “سبيس إكس” بما يصل إلى 200 مليار دولارقد أعلن أنه ينظر إلى الشركة على أنها شركات متعددة في شركة واحدة، تشمل البنية التحتية للفضاء ومراقبة الأرض واستكشاف الفضاء السحيق، كما تعتبر أعمال اتصالات الأقمار الصناعية “ستار لينك” التابعة لها أكبر مساهم في تقدير التقييم الخاص به.
