مصر تستضيف ستة ملايين مهاجر | بكرامة أهل البلد

مفارقة عجيبة ان يجتمعا كل من اليوم العالمي للهجرة في نفس اليوم العالمي للغة العربية وكأنهما اجتمعا توثيقا ان اللغة العربية وحدها كافية ان تتميز في حيز لغة المهاجرين كلغة أم عند كثير منهم وأن التأثر حسي غير منوط بسطحية ما نعايشة من تغريب ألسن العرب عند هجرتهم لدول الغرب ولكنه كالحصاد يثمر بوقته وباوانه لتظهر الأصول وتشع في منابرها دون سعي ملموس ..

تايم نيوز اوروبا بالعربي| فريق التحرير

مرجعية اليوم للمهاجرين:

في الرابع من ديسمبر لعام2000 و طبقا لقرار رقم 93/55 قررت الأمم المتحدة ان يصبح 18 من ديسمبر يوم المهاجرين لتسليط الضوء على حقوقهم التي تكفلها لهم مواثيق حقوق الإنسان واعتمدت فيه الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم،وخصصت الأمم المتحدة موضوع عام 2021 تسخير إمكانات التنقل البشري، حيث يساهم المهاجرون بمعارفهم وشبكاتهم ومهاراتهم في بناء مجتمعات أقوى وأمرن، ويمكن تشكيل المشهد الاجتماعي والاقتصادي العالمي من خلال قرارات مؤثرة لمواجهة التحديات والفرص التي يتيحها حركة التنقل العالمية، كما ساعدت المنظمة الدولية للهجرة منذ تأسيسها قبل 70 عاما ملايين المهاجرين، كما عملت على مساعدة الأعداد الهائلة من الأوروبيين الذين شردتهم الحرب العالمية الثانية، ولم تزل تواصل بذل قصارى جهودها في سبيل تعزيز إدارة إنسانية ومنظمة للهجرة بما يعود بالنفع على الجميع.

اكتشافات الأمم المتحدة:

جدا
كشفت الأمم المتحدة بلوغ احصائيات هذا العام ارتفعت بنسبة لافتة بعد حدوث الازمات والصراعات العالمية وهي 48% من إجمالي عدد المهاجرين مقابل 52% من الذكور، ويقدر عدد الأطفال بنحو 36.1 مليون طفل مهاجر طبقا لآخر إحصائية، وبلغ عدد الطلاب المهاجرين نحو 4.4 مليون طالب دولي في 2017، وبلغت نسبة المهاجرين الدوليين في سن العمل (20-64 سنة) نحو 74% تقريبا، ويقدر عددهم بنحو 150.3 مليون عامل،ويقيم 31% من المهاجرين في قارة آسيا و30% في أوروبا و26% في الأميركتين و10% في أفريقيا و3% في البلدان الجزرية، طبقا لأحدث إحصاءات بوابة بيانات الهجرة العالمية، والولايات المتحدة تصدرت لائحة البلدان المقصودة بنحو 15 مليون مهاجر، تليها ألمانيا والسعودية بـ13 مليونا لكل منهما، وأكثر من نصف المهاجرين بإجمالي 141 مليونا يتمركزون في أوروبا وأمريكا الشمالية، وهناك نحو 164 مليونا من إجمالي المهاجرين يبحثون عن عم،كما اشارت ان أكثر من 40% من المهاجرين العالميين ولدوا في آسيا، أي نحو 112 مليون شخص، وتعد الهند أكبر بلد منشأ للمهاجرين العالميين، حيث يعيش نحو 17.5 مليون هندي في الخارج، وتليها المكسيك بـ11.8 مليون شخص، والصين بـ10.7 مليون شخص.

جمهورية مصر العربية:

كالعادة فاجئت مصر العالم باستيعابها ستة ملايين من المهاجرين وهو رقما لا يستهان به خاصة في مثل هذة الظروف الاستثنائية من جائحة وخلافه ولكنها مصر ….
والجميل ان ما قدمت عليه مصر سيكون دون تميز أو مخيمات عازلة وبكرامة ولم تقتدي  ببعض الدول العربية قبل الاجنبية التي استقبلت المهاجرين بتدني وتمييز ، وستواصل والجامعة العربية التعاون مع الشركاء لتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء

والسؤال الذي يطرح نفسه؟!

لماذا السعي وراء الهجرة في ازدياد وان الفئة لا يستهان بها من المهاجرين يملكون مالا ولكنهم فضلوا البحث عن مكان اخر ( غريب) وسنتابع معا كل الأطر التي تناولت الصحف العالمية في تغطيتها للمهاجرين وموطنهم الأصلي في تايم نيوز أوروبا ،اما فيما يخص اللغة العربية ولنا فيها اساتذة سيوافوكم بكل ما هو مبهر وانيق..

عن admin1

شاهد أيضاً

الهيلوجرام بين العلم والحرام ؟! . .

بقلم | وائل أبو طالب عندما تشير اصابع الاتهام إلى دولة معينة واتهامها بسرقة سحب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *