شعر|عباس الصهبي
يا نخيلَ الخلــــيجِ رُوحي فـِــــــــــداكا
والإمـــــــــاراتُ درةٌ في عُــــــــلاكا
حفظََ اللـــــــــــــهُ أرضَها وسماها
وحماها ممن أشاعوا الهـــــــــلاكا
إنها قلعــةُ العـــــــــــــروبةِ تحـــمى
كلَّ حرٍ .. تردُّ عنه انتــــــــــــــهاكا
أهلُها الوادعـــــــونَ في لُحمةٍ .. لم
تنفصمْ إلا زادتِ استــــمســـــــــاكا
إنهم أخــــــلاقٌ على الأرضِ تمشى
تتحدى ورودُها الأشــــــــــــــــواكا
وهمُ الفرســـــــــانُ الصناديدُ لو داعي
.. الوغى نادى الفــــــــارسَ الفَتّاكا
اسألوا عنهم جيلَ أكتوبرَ المنصورَ
.. بالحقِّ كيف خاضـــــــوا اشتباكا
منذ جاءوا ليفتدوا مصرَ بالروحِ ..
فزادوا أعداءَ مصــــــــــــرَ ارتباكا
قادهم فكرُ الشيخِ”زايـــــدْ” حكــيــــــماً:
“اتحدْ .. كن حراً .. وناصرْ أخاكا”
وجريئاً يومَ العــــبورِ شـــجــاعاً
حين نادى: “يا غربُ ماذا دهاكا؟
ليس كنزُ العروبةِ النِفطُ أغــــــــــــلى
من دمـــــــــاءٍ تحمى الحمى آنذاكا”!
( من ديوان: “أنا من بلاد التحدي”)