صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

توقعات 2022 | هل يكون عام “عودة الروح” لحركة الطيران رغم تداعيات كورونا؟

تايم نيوز أوروبا بالعربي – القاهرة | عباس الصهبي:

تؤكد تقارير دولية أنه لا يوجد قطاع تأثر بجائحة كورونا أكثر من قطاع الطيران، ورغم ذلك، قد يكون هناك بصيص أمل للتفاؤل بشأن المستقبل.

الفزع.. متى ينتهى؟

صورة من إحدى المطارات
صورة من إحدى المطارات

لا يزال يتردد بذاكرة المراقبين قول الأمين العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ألكسندر دي چونياك في وصفه لعام 2020 بأنه “عام الفزع” لحركة الطيران العالمية بسبب كورونا، ‏إلا أنه بدأت تلوح بالأفق إيجابيات تدعو للتفاؤل بشيئ من التحفظ، يؤكدها وجود عدة قصص نجاح صغيرة.

فقد أثرت جائحة كوفيد-19 في العامين الماضين وبشكل كبير على قطاع الطيران بسبب فرض قيود السفر وتراجع الطلب بين المسافرين، ما أدى لنقص ضخم بأعداد الركاب وإلغاء رحلات كثيرة، أو القيام برحلات فارغة بين المطارات.

 ووفقًا لرئيس الإتحاد الدولي للنقل الجوي – وهو الاتحاد التجاري لشركات الطيران في العالم – فإن شركات الطيران العالمية تحتاج من 70 إلى 80 مليار دولار أخرى من الدعم الحكومي لتجاوز الأزمة الناجمة عن وباء كورونا.

من ناحيته أكد المدير العام الكسندر دي جونياك في تصريحاته الأخيرة أن المبلغ “يزيد عن الـ170 مليار دولار التي مُنحت بالفعل”، موضحًا أن الأموال الإضافية سوف “تسُد الفجوة” فقط  بين الفترة الحالية ويونيو/ حزيران المقبل لتكون جميع شركات الطيران قادرة على تحمل تلك الخسائر.

التفاؤل.. بالعام الجديد!

حركة الطيران في ظل جائحة كورونا
حركة الطيران في ظل جائحة كورونا

ويرى بعض المراقبين أن في مجرد كلام چونياك الأخير ما يوحي بإمكانية فتح الأبواب أمام  بصيص أمل بتحديده شهر يونيو/ حزيران، باعتباره الوقت الذي يتوقع فيه أول تخفيف كبير على قيود السفر مع انتشار ظهور تأثير اللقاحات.

‏ومازالت، مثلاً شركة الطيران الإماراتية بمقرها في  دبي، وفقًا لمراقبين دوليين؛ تزيح اليأس وترفع من قامة التفاؤل في قطاع الطيران الدولي، فقد ظلت على مدى شهور من عام 2020 لا تحصل على رحلات جوية، ولكن الوضع بها يتحسن في مجال الركاب حيث نجحت الآن في تحقيق 18 في المائة من عائداتها العام الماضي كما أعلن رئيس الشركة تيم كلارك. لكن هذا لم يدفع لليأس، لأن شركة طيران الإمارات وجدت حقل عمل آخر: نقل البضائع الجوية الذي كان حتى وقت قريب يعد مكسبًا ثانويًا.

‏فهل تنجح شركات الطيران في ابتكار استراتيچيات جديدة لخططها التسويقية واغتنام فرص تقليل أخطار كورونا بتزايد التطعيم باللقاحات وما بدأ إنتاجه حاليًا من علاجات للوباء؟

هذا ما ستكشف عنه الشهور الأولى من العام المُقبل 2022.

 

عن زوايا الأخبار

شاهد أيضاً

الصحافه الثقافيه ودورها في الدراما الإعلاميه

الصحافه الثقافية ودورها في الترويج للدراما الإعلامية الثقافية وصناعه الرأي العام المجتمعي كتبت / أميره …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *