تايم نيوز أوروبا | كتبت: ليندا سليم
صراع لافت بين الأجهزة الاستخباراتية الاوروبية صوب ترقبهم للتحويلات المالية نحو منظمات محظورة من قبل دولة قطر ..
الربط بين الارهاب وقطر لا نملك اداوات تدين او تبرء ذلك الرباط بينهما وقطعا لا جلبة دون خلاف ..
ولكن اللافت هنا الفتيل الذي اندلع من معقر العنصرية الاوروبية تجاه كل ما هو غريب ومختلف كالإسلام ..
ومع ذلك هذا شأنهم فالاسلام حب ولا اكراه فيه ولا يستقبل سوى القلوب التي تخشع قبل البدن ولكننا هنا في صدد غربلة المحتوى الذي جاءنا في تقرير يفيد بتمويل قطر للجماعات الاخوانية والذي وللاسف ينعتونها بالاسلامية وهذا عارا من الصحة تماما ،وكون قطر تمول جماعات متطرفه من عدمه تحت مسميات تبرعات ومعونات لجمعيات تراءا لها ان تدعي انها لمسلمين فهذا افتراءا ممنهج ومؤكد مساعي ماكرون الاخيرة نحو شق العالم شقا ما بين متطرف ولم يصفه الا ( بالمسلم) وما بين مسالم يحمل عقيدة لا تنهج الاسلام دينا ..
ان ارتداء البعض ثوب الفضيلة ثم قيامة بأعمال مشينة تحت اسم شخص او مؤسسة او دولة او عقيدة لا يعني تطرف او تورط الثوابت فلكل قامة نهج ومنهج لا يتغير وما يطرء عليه من تغيرات مراوغة تتبعها مصالح تخل على من قام بذلك وليس على الثوابت وهذا ما كررناه مرارا من نافذتي هذا شبكة تايم نيوز الاوروبية وعدة مواقع احرى واخرهم المملكة العربية السعودية ورفضي نشر خبرا يتبرء فيه من المتطرفين ووصفهم بالاخوان المسلمين وبالفعل فعلت ما رأيته صائبا وحذفت ( المسلمين) وراسلت الجهة المرسلة بأن لا ربط بين التطرف والاسلام واحترموا ذلك …صمتا..
حال ثبوت تمويل قطر ل 140 مسجد في ألمانيا ب 72 يورو عبر منظمتة الخيرية للمساعدات هذا لا يورط الاسلام ولا المسلمين بل يورط الراسل والمرسل اليه والوسيلة التي يسرت لهما ذلك ..
لن يكف الغرب عن الربط بين العرب والارهاب بشكل عام وكلما زادت الفجوة بين قطر وابناء جزيرتها الخليجية والتُبع وتبُع التُبع كلما اشتعال الفتيل باتا وشيكا وببركة التكتلات بين الاشقاء التي لا بركة في فرقتهم والمدان ( الاسلام ) الذي يتبرء منهجه ونزله من كل معتد أثيم ..
لن نيأس ولن نتراجع على تصويب مصطلحات ومسميات واسماء وصفات وكل ما هو مخالف فهذة رسالتنا التنويرية التي تخدم العالم الانساني المعتدل باختلاف ملتة وعقيدتة ،فإسلامنا سلام …