تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
ليندا سليم | مُديرة تحرير تايم نيوز هولندا
أوشكت تعليمات أبناؤنا في الخارج ان تكشف الآلية التي ستتبعها وزارة التعليم المصري في اختباراتهم لعام 2020/2021 وما زالت شهادة إعدادية العام المنصرم غير واضحة المعالم والدليل ان كثير من أولياء الأمور الراغبين في العودة للوطن يتشككون في قبول ابنائهم في الصف الأول الثانوي خاصة وان العام بدأ وبالفعل الطلاب قطعوا شوط من المذاكرة في مرحلتهم التالية..
حاولت الوزارة إيجاد حلولا لإعطاء شهادة بدرجات للعائدين وبالفعل تم اختبارهم واعطاءهم شهادة بالوطن ليس لها أي درافت كباقي الشهادات السابقة ولذا فلنا هنا مطلب توجهه تايم نيوز هولندا كمتحدثة بلسان المغتربين بالخارج في إطارها الإعلامي التنويري بأن تضع الشهادات في الكمبيوتر المركزي لإدارة الامتحانات كي يتثني للطالب استخراجها في اي وقت في حال فقدانها او احتاجها في أوراق امتحان الثانوية العامة..
والمطلب الثاني والذى لم ننكره ان سبب عدم انعقاد اختبار مشابهه بالدول الأخرى للوافدين هي احتراما واحترازا للدولة المضيفه والتي بدورها تمنع التجمعات وعليه بقى الحال على وضعه وأصبح الطالب الوحيد الذي ليس معه شهادة لها اعتبارهاهو طالب السفارة المصرية..
وعليه نجدد طلبنا في منح الطالب شهادة بدرجات بعد أن يتم اضافة مشروع بحثي او بوكلت على أن يتم تسليم الطالب شهادة بدرجات قبل أن ينغمس في الفصل الجديد..
واقتراحنا في حال كان اختبار الداخل كالخارج بأن تضاف أسئلة لأبناء السفارة بشكل يسير بحيث اخر العام يتسلم شهادتين الأول الثانوي والثالث الإعدادي بدرجات أو أي طريقة مبسطة تراها الوزارة..
و الاقتراح الثالث بيان رسمي يضمن في طيه في حال لم يحظى اقتراحنا القبول هو ان الطالب المتمم اول ثانوي بالسفارة في حين عودته الوطن بالثاني او الثالث الثانوي ان ينضم لزملاؤه في المدارس المصرية وليس طلاب المنازل..
ولذلك نكرر مطالبنا المشروعة توحيد الاختبارات الداخل كالخارج حتى لا تتكرر قصة التكافؤ الذي لم يحظى عليه طالب السفارة حتى اللحظة.
طالب السفارة هو أكثر الطلاب إستحقاقا لأخذ حقه المعنوي قبل المادي لانه اعتاد المشقة واتقنها فرجاءا النظر اليه بعين ترضيه.
