تحري الدقة في إختيار نواب مصريين الخليج مطلب يتجدد

تايم نيوز هولندا :

-أسابيع قليلة وبحسم ماراثون إنتخابات مجلس النواب المصريين والتى نوهت عنها كافة المصادر الرسمية وستكون على مرحلتين، الأولى: في الفترة من الحادي والعشرون حتى الخامس والعشرون من أكتوبر المُقبل وسوف تُعلن النتائج في الأيام الأولى من شهر نوفمبر.

-ومن دور الإعلام المتابع لشئون المغترب المصري سواء مهاجر مكتسب لجنسية غير المصرية أو وافد عامل ،كما أن هناك شروط أن يتمتع بها المترشح وهي أن يكون مصرى الجنسية متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، ويجوز كما نوهنا سلفا ان يكون مزدوج الجنسية وألا يقل عمره حين يفتح الترشح عن 35 عاما ميلادي وأن تكون إقامته العادية خارج مصر بصفة دائمة، أو حصل على إذن بالإقامة الدائمة فى دولة أجنبية ، أو من أقام بالخارج مدة لا تقل عن 10 سنوات سابقة على تاريخ فتح الترشح.وأن يكون اسمه بالفعل اسمع مدرجاً بقاعدة بيانات الناخبين بأى من محافظات الجمهورية، وألا يكون قد طرأ عليه سبب ما أو قضايا شائكة يستوجب حذفه أو رفع قيده،كما يجب أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعى أو ما يعادله .أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى من أدائها بشكل قانوني ..

وفي سياق سابق اوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم أن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية ستجرى في الفترة في الرابع حتى الثامن من نوفمبر المقبل بالخارج والداخل على حد سواء وذلك في ثلاثة عشر محافظة، وستعلن نتيجتها في الخامس عشر من نوفمبر القادم .

و أكدت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية اتاحت بالفعل استخدام آلية البريد السريع للمصريين بالخارج، للمشاركة فى انتخابات مجلس النواب، المزمع إجراؤه فى أكتوبر المقبل، بالنسبة للمواطنين بالخارج سواء الراغبين فى الترشح أو الناخبين، وذلك بعد فتح باب الترشح يوم الخميس الماضى الموافق السابع عشر من سبتمبر، ولمدة عشرة أيام من تاريخه .

وقد أوضحت وزيرة الهجرة المصرية الالية المعمول بها في ذلك الشأن وهي عبارة عن عدة خطوات ممثلة كالتالي :

1-إتاحة استخدام آلية البريد السريع للمصريين بالخارج للمشاركة فى انتخابات مجلس النواب.

2- يجب على الناخب التسجيل بموقع الهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg للمشاركة بالانتخابات البرلمانية

3- يستطيع الناخب برقم التسجيل الخاص به على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات الحصول على بطاقات اقتراع جميع الدوائر لنظامى الفردى والقوائم

4- سيقوم الناخب بطباعة بطاقات الاقتراع ثم اختيار عدد من المترشحين للنظام الفردى مساو لعدد المقاعد المقرر للدائرة واختيار إحدى القوائم بالبطاقة المخصصة لنظام القوائم.

5- ثم يضع الناخب بطاقتى الاقتراع “الفردى والقائمة” داخل مظروف ويقوم بإغلاقه ولا يدون عليه أية بيانات من الخارج.

6- ثم يضع مظروفا أخر به صور ضوئية من بطاقة الرقم القومى أو جواز سفر سارى الصلاحية متضمنا الرقم القومى، ووثيقة الإقامة بالدولة محل التصويت، وإقرار التصويت كامل البيانات وموقع من الناخب شخصياً، ويدون على المظروف من الخارج بياناته وعنوان اللجنة الانتخابية بالبعثة الدبلوماسية وإرساله بالبريد المستعجل.

– وبالفعل تقدم العديد من المرشحين من قِبل جهات معلومة بالخارج بالطلب والمضي في الإجراءات المتبعة والبعض منهم تنحى عن التفاعل بدعوى أن المرشحين المرجوين هم معروفون بالاسم وان الترشيحات ما هي إلا مجرد شكل روتيني متبع، منزها الوزرات المكلفة من هذا الأمر سواء الخارجية أو الهجرة ومعاتبا على الجهات التي ترعاها بعد السفارات والقنصليات في إدارة شئون المصريين في الخارج، واستمثل إحدى مصادرنا الموثوق فيها بالمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج كالامارات والكويت والبحرين أن هناك أسماء محددة متصلة منذ عقود ذهبت ثم عادت بثوب جديد لمجاراة المرحلة الانية وعليه فطالبت عدة مصادر تحري الدقة من قبل لجان شرعية وطنية مشرفة على صناديق الاقتراع الانتخابي لضمان نزاهته وتجديد الدماء به حيث يفضل أن يكون المرشح جديدا ليس له باع قديم مع هذة التفاصيل السابقة ولكن لدية رؤى ووعود واجبة التنفيذ وبرنامج واعي ومنمق يساعد المهاجر والمغترب بشكل عام على تخطي الصعاب ويكون صوتا شفافا لهم مع حكومتهم الام بداخل جمهورية مصر العربية وهذا يصعب مع وضع شروط معمول بها سابقا وهي تنبض بأن يكون المرشح بالفعل مسجل من قبل! وكيف يتثني له ذلك وهو خارج الوطن منذ سنوات طويلة وملم بكل الإشكاليات التي تلحق بالمواطن خارج وطنه ولذا فيجب تغيير الشروط ومرونتها لتشجيع السواعد الجديدة على التقدم والخوض في تطوير عملية التواصل بين المواطن ووطنه بحيادية ونزاهة..

عن admin1

شاهد أيضاً

الصحافه الثقافيه ودورها في الدراما الإعلاميه

الصحافه الثقافية ودورها في الترويج للدراما الإعلامية الثقافية وصناعه الرأي العام المجتمعي كتبت / أميره …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *