محجبة تتعرض للعنصرية فى أمريكا وتستغيث بـ وزيرة الهجرة المصرية

تايم نيوز هولندا | بايون

 

-تلقت تايم نيوز هولندا استغاثة من مواطنة من أصول مصرية تعيشفي مدينة بايون بالولايات المتحدة الأمريكية حيث تعمل من أجل أطفالها الاربعة بعد وفاة زوجها العام الماضي ولكن هناك من يتنمر لها متربصا ذهابا وايابا متعمدا إزعاجا وتعطيلها عن مصدر رزقها ،وبعد أن فاض بها الكيل وأغلقت في وجهها السبل وشعرت بكسرة النفس شعرت بدوار بعد انهيار ولم يخلصها من خبث هذا الضابط إلا وصول سيارة الإسعاف لتغيثها ..

وإليكم ما كتبته سمية بعد أن طلبنا منها نحن تايم نيوز هولندا أن توافينا بما جرى تفصيليا كي نقوم بمهامنا ونرفع اغاثتها لله عز وجل ومن ثم الي وزيرة الهجرة المصرية السفيرة ” نبيلة مكرم ” لحماية مواطنة مصرية مهاجرة ،ليس لها سجل اجرامي ولا بتتسول لا بل لديه جنسية أمريكية ولكنها لم تحميها من متنمر متربص ينتظرها ليغصها كلما مرت من أمامه ..وإليكم ما كتب ل تايم نيوز هولندا:

سلام عليكم ورحمه الله :

اسمى سميه القرمانى مصريه مسلمه معايا الجنسيه الامريكيه واعرف القانون هنا والحمد لله رب العالمين عايشه بحالى بشتغل ٧ ايام عشان اولادى معايا اربع أطفال زوجى توفى السنه الماضيه انا عايشه فى بايون بخرج من بيتى كل يوم الساعه ٣ ونصف اذهب الى عملى فى جيرسي سيتى باخذ الاتوبيس واسوق الى نيويورك وانا فى طريقى من بايون الى جيرسي اوقفنى راجل البوليس “رقم 3305″

كان واقف على الطريق المعاكس لطريقى، لما شافنى لف بسرعه وطلع ورايا انا شوفته بالمرايا ،كنت عارفه انه عايز يعمل مشكله ،عينى كانت على اشاره السرعه فى عربيتى للتاكد انى مش سريعه ،بعد دقيقتين وقفنى سالته ايه اللى عملته ،قال سايقه سريع س،الته كام :قال 65 قلت له ده كثير جدا ،لو هتكذب اكذب معقول قال لى. الرخصه ،قلت له عايزه ما يثبت انى سايقه على 65،قال لى الرخصه اترجيته انا رايحه شغلى ارجوك انا بشتغل لاربع اطفال ،خلينى امشى انا معملتش حاجه وكنت ببكى ،قال لى الرخصه قلت له سامحنى المره دى ارجوك انا مش عايزه اخسر شغلى ارجوك…

قال: الرخصه اعطيته الرخصه وورق العربيه ،قال لى اقفلى العربيه وادينى المفتاح ،قلت له ليه قال اقفلى العربيه ولا عايزه تروحى السجن ،وبيتكلم بطريقه قذره قفلت العربيه واعطيته المفتاح ،وطول الوقت والكشاف فى عينى كنت هموت منه ،لانى كنت فى الظلمه وفجاه تحط نور قوى فى عينك

قلت له ارجوك ابعد الكشاف لانه بيوجع عينى ،رفض ،فتحت تليفونى اصوره

سلط الكشاف على التليفون ،قلت له ليه خايف من الصور ،قال مش عايز صورى على اليوتوب ،تقريبا ساعه ونصف وهو بيكتب فى ٧ تكتات،كنت هتشل

-انا بسوق اتوبيس من جيرسي الى نيويورك ،والناس منتظرانى يعنى اكثر من اربعين واحد اتاخر على شغله عشان بوليس مريض فى قلبه..

-اعطانى التكتات ومشيت ،تكت منهم بيقول مفيش انشورانس ،اقسم بالله الانشورانس فى ايده وهيخلص،يناير2021،قال لى رخصه commercial وانتى بتسوقى عربيه عاديه برخصه عاديه ،قال لي الرجيستريشن خلص قلت له المتروفيكل قال مفيش مشكله لغايه ديسمبر ان حضرتك متقدرش تدينى تكت لانه كويس لغايه ديسمبر ،قال لى روحى المحكمه لو مظلومه قلت له اكيد هروح وهجيبك،غيرت ميعادى وبدات اروح بدرى نصف ساعه ،بعد اربع ايام لقيته منتظرنى بنفس المكان ،ولف فى الشارع ونفس اللى حصل اول مره بنفس الطريقه ،وقال لصديقه اكتب انت التكتات لانى كتبت لها من يومين سبع تكتات ،صاحبه اخذ ورقى وكتب ٧ تكتات،كانوا بيضحكوا!!

كنت تعبت وحسيت انى دايخه وبطنى بتتقطع بعد ما خلص نزلت من العربيه اصورهم ،قال لى انتى كده واقفه فى نصف الطريق ،قلت له انت خلصت شغلك سيبنى اشوف شغلى ،حط الحديد فى ايدى وطلب الاسعاف ،قعدت على الارض والكلبشات بايدى ،لغايه ما وصلت الاسعاف ،دخلنى الاسعاف بالكلبشات وروحت المستشفى وهو معايا بالاسعاف وفى المستشفى اخد الكلبشات ومشى، قعدت فى المستشفى طول اليوم عملوا لى تحاليل وخرجت ،احيانا البوليس بيوقفنى ويدينى تكت ظلم لكن انا بكون عارفه انه جديد ومش فاهم وانه مش عنصرى ،انا مش كل حاجه بقول عنصريه لا والله بالعكس ،انا مش بحب الكلمه دى وعمرى ما بفكر فيها ،لكن البوليس ده عنصرى مليون بالميه مريض بيكره المسلمين ،لما شافنى بالحجاب اتجنن، مش عارفه اعمل ايه خايفه انزل شغلى احساس صعب ،كنت نفسي اموت قبل ما اشوف حد يبهدلنى عشان مسلمه اسوأ واصعب مم تتخيلى ،انك تتعرضى للاضطهاد عشان دينك ،من وقتها وانا مريضه ونايمه ،وخسرت شغلى والله مش قادره اكل ولا اعيش طبيعى يارب احنا فين مستحيل تكون دى امريكا..

– وانتهت هنا ” سمية ” حيث على الجهات المعنية التحرك لنجدتها والعمل على وقف هذا الضابط المختل العنصري والذي تسبب في قطع قوتها واطفالها ، وفزعها ومرضها ..

شاهد فيديو لحظة وصول الإسعاف لأخذ سمية المشفي بعد تعرضها لوعكة صحية بسبب الضابط العنصري :

https://youtu.be/Zrol4YmIUaI

عن admin1

شاهد أيضاً

جامع آيا صوفيا: من رموز فتح القسطنطينية

لجامع آيا صوفيا الذي بني على يد السلطان محمد الفاتح حكاية في عمق التاريخ حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *