الصين دولة موبوئة “بالفيروسات القاتلة

بعد الأزمة الأخيرة التي يعيشها العالم بسبب انتشار “فيروس كورونا” الذي أصاب معظم بلاد العالم والذي يصيب الجهاز التنفسي وكبَّد العالم كله خسائر كبيرة وذلك بسبب عدم وجود حتى الآن أي علاج له، ذلك حيث صدَّرته الصين للعالم كله حيث بدأ انتشاره من الصين والتي سجلت أعلى عدد من الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا.

هنا يظهر فيروس آخر  يطل برأسه  من الصين.. إنٌّه ليس “كورونا المستجد” بل  فيروس “هانتا” الذي عاد مجددا  ليضرب الصين ويثير مخاوف انتشار وباء  جديد على غرار وباء “فيروس كوفيد 19” الذي حصد حتى الآن آلاف الأرواح حول العالم.

تخرج لنا اليوم الصين ببيان حول إصابة أحد المواطنين الصينين بفيروس “هانتا” والذي يُصيب أيضاً الجهاز التنفسي وسبب له الوفاة، ويتسائل الكثيرون عن فيروس هانتا ومدى خطورته  على الدول العربية.

وكان الرجل المصاب قد توفى  أثناء عودته من العمل في سيارة، حيث سقط متوفياً فجأة وعند عمل تشخيص له لمعرفة سبب الوفاة وإن كان سبب الوفاة فيروس كورونا من عدمه، وبعد إجراءات الفحص والتحاليل  تم التأكيد أن الرجل توفى نتيجة إصابته بفيروس هانتا وتم حجز كل من كان في السيارة لتحليل مدى إصابتهم بفيروس” هانتا”.

ومن المعروف أنَّ “فيروس هانتا” Hantavirus هي مجموعة من الفيروسات التي تنتشر بشكل رئيسي عن طريق القوارض ويمكن أن تسبب أمراضًا متنوعة لدى الناس.

ويمكن أن يسبب”الـ Hantavirus”  متلازمة الهنتافيروس الرئوية HPS” ، وأعراضها تشبه الأنفلونزا مثل الحمى، السعال، ألم عضلي، صداع والخمول وضيق التنفس، الذي يتردى بسرعة ليصبح فشل حاد في الجهاز التنفسي.

ويمكن أيضًا أن يؤثر على الكُلى بجانب الأعراض السابقة فيما يُعرف باسم الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية “HFRS”. ولحسن الحظ، لا ينتقل المرض عن طريق الهواء، وهو ينتشر عن طريق ملامسة فضلات ولعاب القوارض، لكنه فيروس خطير حيث تصل معدل وفياته إلى 38%، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

يذكرأنَّ فيروس هانتا، من الفيروسات التي سبق وأن انتشرت في بعض الدول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية في التسعينيات عندما أصاب ما يقرب من 600 شخصًا توفى منهم حوالي 36%..

mohammedahmedkhalifa58@gmail.com

عن admin1

شاهد أيضاً

تذكروا أن يران غير عربية

كتبت | بلقيس حسن ليس دفاعا عن إيران فأنا اختلف معها في كثير من المواقف، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *