«طوفان الأقصى».. يُغرِق إسرائيل!!

صدمة مخزية أقرب لكابوس كارثي مدمر
تتواصل على إسرائيل، ولليوم الثاني على التوالي؛ منذ شنت “حماس” في ساعة مبكرة من صباح عيد “بهجة التوراة” اليهودي هجومها المكتسح المفاجىء “طوفان الأقصى” فجر أمس السبت، 7 أكتوبر/ تشرين الأول، 2023، والمستمر حتى اللحظة!!
«غزة» | «رام الله» | “متابعات” مكتب القاهرة | عباس الصهبي
أكثر من 300 قتيل إسرائيلي، وما يزيد على 1500 جريح، ومقتل قائد لواء ناحل في الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن حوالي 100 من أسرى عسكريين ورهائن مدنيين؛ يمثلون حصيلة هجوم حركة حماس المباغت، وحتى صباح اليوم الثاني، والذي شمل اختراق مسلحين حواجز أمنية منيعة مع إطلاق وابل من الصواريخ ( 5 آلاف صاروخ “بأول دفعة”) امتدت حتى جنوب إسرائيل!
هجوم.. ليس له مثيل!
________________
جاء الهجوم بعد “50 عاماً بيوم واحد” فقط من شنِّ القوات المصرية والسورية هجومهما المفاجىء أيضاً على إسرائيل، وكان في يوم عيد يهودي كذلك- عطلة “يوم الغفران”- في 6 أكتوبر/ تشرين الأول، 1973؛ لاستعادة أراضيهما المحتلة!! فقد أطلقت حركة حماس وابلاً من الصواريخ على جنوب إسرائيل لتدوي صفارات الإنذار في مناطق بعيدة مثل تل أبيب وبئر السبع، ولم يكن القصف الصاروخي المكثّف إلا غطاء لتسلل لم يسبق له مثيل، في البر والبحر والجو؛ نفَّذه مسلحون عبر محاور متعددة؛ فانطلقوا “برَّاً” بموتوسيكلات ثم بسيارات رباعية الدفع، و”بحراً” بزوارق، وجوَّاً بـ ” مظلات (براشوتات) تنطلق من مناطيد تعمل بالطاقة”؛ حتى نجحوا في عبور ثغرات بالحواجز الأمنية البرية التي تفصل بين غزة وإسرائيل، واخترقوا عدة منشآت عسكرية على الحدود؛ بدأت بمعبر إيريز الحدودي، وقاعدة زيكيم، ومقر فرقة غزة في رعيم.
الهجوم.. بالصوت والصورة!
____________________
وفيما تمَّ التقاط عدة صور وڤيديوهات لكل ماسبق فإنه تمّ تصوير عدة مركبات عسكرية إسرائيلية جرى الاستيلاء عليها أثناء اقتيادها إلى غزة وعرضها هناك، كما داهم المقاتلون بلدة سيدروت الإسرائيلية الواقعة على حدود غزة، ووردت تقارير بوجودهم في تجمع حدودي آخر، وهو كيبوتس بيري، وفي بلدة أوفاكيم التي تبعد 30 كيلومتراً إلى الشرق من غزة.
وقد احتمى كثير من سكان بلدات جنوب إسرائيل في مخابئ بمنازلهم اليوم؛ حيث أمر الجيش الإسرائيلي السكان بالاحتماء في بيوتهم وقالوا لهم عبر الإذاعة: “سنصل إليكم”! بينما قال يعقوب شبتاي قائد شرطة إسرائيل في منتصف صباح أمس إن القوات تشتبك مع مسلحين في 21 موقعاً، وبحلول الساعة الواحدة والنصف مساء أول أيام الهجوم قال الجيش إن القوات ما تزال تعمل على إخلاء مجتمعات محلية اجتاحها المسلحون.
ومازال يتواصل «طوفان الأقصى»، دون.. توقف!!