القائمة

الروائية عبير نعيم تصنع هالة جديدة للرواية العربية تغازل بها الرواية العالمية

غرفة الأخبار سنتين مضت 0 8.2 ألف

كتب رئيس تحرير تايم نيوز أوروبا بالعربي | سعيد السبكي

لازال الجنوب يرسم بخريطته الجغرافيا ملامح إبداع من نوع خاص .
لم تأتى التجربة الإبداعية المُثمرة من فراغ . .  بل جاءت من عمق تجرِبة المُبدع الإنسانية فكان جزءًا لا يتجزأ منها .
تبقى بصمات جيل الستينيات من جنوب الصعيد إضاءة فارقة رغم قصر تجربتهم الإبداعية القصيرة لكنها تعد أمثلة جلية صنعت إيداع له سماته الخاصة جدا .
رغم مرور أكثر من أربعين عام على رحيل الجنوبى الأديب والشاعر يحيى الطاهر عبد الله مواليد محافظة الأقصر ولكنه رسخ بكتاباته تاريخ خاص لكتاب الجنوب بدأ من تجربته الإبداعية المميزة جدا .
لم نستطيع أن نكتب الجنوب ولا نذكر هذا المبدع الحقيقى الذى صنعته بيئة الجنوب .
على جناح حائر
مسافر
مسافر
تأتيك خمس أغنيات حب
تأتيك كالمشاعر الضريرة
من غربة المصب …أمل دنقل
يزاحم هذان الإسمان حقبة الستينيات حتى الآن

رغم رحيل الشاعر الجنوبى أيضا أمل دنقل من مواليد محافظة قنا في نفس توقيت رحيل الكاتب يحيى الطاهر عبد الله لكن لازال هو بيننا بقصائد ه الشجية التى تحمل حميمية من نوع خاص
رحل أمل دنقل ورحل يحيى الطاهر عبد الله ولكن لم يرحل الإبداع من الساحة الجنوبية .
فا لجنوب دائما ولاد
وهل يحمل إبداع الجنوب سمات مميزة جعلته محط أنظار من الستينات حتى الآن؟
وهل تلعب جغرافيته النائية شبق الحميمية للقارئ البعيد؟
وهل سكب كتاب الجنوب كل ما فى جعبتهم ؟ بالطبع لا .
نحن الآن بصدد كاتبة جنوبية الكاتبة الواعدة الأديبة عبير نعيم أحمد . . هي كاتبة من نوع خاص تنسج أدب رفيع المستوى . .  تكتب من نقطة متفردة لا يزاحمها كاتب فيها .
صدرت لها رواية حديثة ( ثرثرة لا يسمعها العالم )
هذه الرواية ستكون محط أنظار في الأيام القادمة وربما السنوات القادمة فهذه أول رواية طويلة تصدر لها بعد مجموعات قصصية ومقالات وأعمال عدة في الكثير من

جانب من مشاهد توقيع رواية ثرثرة لا يسمعها العالم

الصُحف الكبرى والمجلات العربية خارج مصر .
لكنها استطاعت أن تأخذ لنفسها مسار متميز لن يستطيع أحد المنافسة عليه .
كتب لها مقدمة الرواية الكاتب الكبير د أحمد الباسوسى ومدير قسم الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى القصر العينى بالقاهرة .
تنبأ لكاتب الكبير د أحمد الباسوسى في تفاصيل المقدمة التي ارفقت بصدر الرواية في الطبعة الورقية الصادرة من دار نشر ما يسطرون
إن هذا العمل الإبداعي سيكتب للكاتبة الواعدة عبير نعيم أحمد بداية ميلاد روائية صنعت بقلمها اتجاه معاكس للرواية العربية التقليدية الرتيبة .
وعند صدور الرواية أثارت جدلا واسعا لكونه أول عمل روائى طويل للكاتبة !
لقد لاقت الرواية استحسان واسع منقطع النظير من النقاد وقراء الرواية لما احتوته الرواية من مفاجآت جعلت الكاتبة فى مصاف النخبة من الأدباء على الساحة بعد هذه الرواية المثيرة للجدل .
ومن المتوقع أن تشارك هذه الرواية فى مسابقات عالمية لكونها خرجت من حيز المحلية بناء على تقنياتها الفنية السردية التى انتهجتها الكاتبة عبير نعيم في كتابة الرواية .
دائمًا نردد مقولة أن الأدب عابر القارات
الكاتبة الجنوبية عبير نعيم خير مثال فهي استطاعت بموهبتها الاستثنائية أن تعبر بقلمها المميز من أقصى الجنوب إلى عقل القراء في كل مكان .
لتصل برسالة هادفة أن الأدب الحقيقي هو من يغوص في أعماق النفس البشرية بصرف النظر عن تواجده الجغرافي فالإنسان كما قالت الكاتبة هو إنسان مهما اختلفت مدنه وديانته وكما جسدته في رائعة من روائع السرد المدهش في روايتها ( ثرثرة لا يسمعها العالم ) تذكروا اسم هذه الرواية جيدًا .

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *