الاديب المغربي إدريس سراج| في مجموعة شعرية جديدة

 

خولة قريبي |الجزائر

-أصبح موضوع النشر و كتابة الرواية و الشعر و غيرها من الطبوع الفكرية غاية في وقتنا الراهن, مما أدى بكثير من الكتاب لتفجير طاقاتهم و مواهبهم الدفينة, وحملها بين أيدي دور النشر لتقديمها للقارئ, إذ أن هذه الاخيرة تعددت في إصداراتها فلم نكتفي من أصحاب الفكر الورقي و منشوراتهم القيمة حتى ظهر النشر الإلكتروني كطابع جديد يسهل على الكاتب عناء التواصل الشخصي مع دور النشر

-عملت دار بسمة للنشر الإلكتروني ، المتواجدة بالمملكة المغربية،على الاساس نفسه و التي شملت (فكر و إبداع) الأمة العربية جمعاء، والعالم أجمع، لأن كلاهما لا وطن له ولا دين, كما من شأنها مساعدة الكُتّاب على إخراج إبداعاتهم ومنتوجاتهم الفكرية والأدبية إلى النور, تعتني بجميع أنواع الإبداع سواءً الفكري أو الأدبي (الشعر، والرواية، والقصة، والهايكو، والمسرحية…).

ومن بين الأعمال التي نشرتها , عمل الفنان إدريس سراج الذي عزم على جمع قصائده في كتاب تحت عنوان ” رياض الأمير”.
إدريس سراج من مواليد 1963 بمدينة فاس المغربية, خاض تجربته في الكتابة منذ المراهقة, و إهتم كذلك بكل ماهو إبداع و فن, درس في باريس بالمدرسة العليا للفنون الجميلة, فكان بذلك فنانا متكاملا, الكتابة من جهة و الرسم من جهة أخرى, كما إهتم بفن التصوير و المسرح و السنما, نشرت كتاباته في عديد المنابر الوطنية و الدولية, و بعد التجربة الطويلة و المؤصلة حمل بين يديه مولود ادبي يضم عناوين لقصائد شعرية جاءت تلك العناوين مختصرة و مضغوطة, ومنها جاءت في كلمة واحدة ( هي, معزوفة, متاهات, الشاهد, كابوس), وخصص قصيدة تحمل عنوان الكتاب, بدأها بعبارة
عيني زادي
محرابي
بها أقلام أشجار الحلم
أنسج وراء الشمس, وختمها قائلا
في جرحك
ذكرهم بالأحلام المشتركة
سنلتقي ذات شمس
ونحكي سيرة اظمأ
تبنت جل قصائده عبارات الحزن و الحنين و مواساة النفس وحرقة الماضي, حرك فيها روح الحكايات و القصص, تعمق في الكلمات التي تعنيه أكثر فتحولت أبياته و كأنها حديث في قاع بئر مظلم لا يعلم بها إلا ساكنها.

عن admin1

شاهد أيضاً

المقعد A37 تفوز في مُسابقة القيصر الأدبية الدولية للقصة القصيرة

كتبت | رئيسة قسم ثقافة وفنون – عبير نعيم المقعد تفوز بالمركز الثامن في مُسابقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *