المفوض السامي |الأزمات النفسية وتداعياتها على اللاجئين بسبب كورونا

تايم نيوز | هولندا

-يركز حوار المفوض العام السامي لهذا العام وعلى مدار الأسابيع القادمة في التركيز على مدى تأثير فيروس كورونا لكل من اللاجئين والنازحين ومفتقدي الهوية مكتسبي الأزمات النفسية المترتبة عن ذلك. تأسس حوار المفوض السامي في عام 2007، وهو يعمل على تسهيل تبادل الآراء بين اللاجئين والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميين والمنظمات الدولية حول التحديات الناشئة في مجال الحماية الإنسانية وهو اهتمام استثنائي ولافت وضعته في الاعتبار إحدى الكاتبات وتدعى ‘ساراشافر ‘ برصدها تقريرا ستستعرض منه تايم نيوز هولندا موجزا منيرا لحالات مشابهةلمن على خط الهجرة واللجوء وخاصة في ظل الأزمات مثل كورونا وهي محور التقرير..

-قالت الناشطة التشادية هندو عمرو إبراهيم، وهي من المدافعات عن العدالة البيئية وحقوق الشعوب الأصلية: “امنحونا مساحة على الطاولة وسنغير العالم ..

-قال غراندي أن الوباء أعطى العالم “درساً مكثفاً” حول فوائد الادماج، مشيراً إلى أن معظم الدول أدركت على الفور أهمية إدراج اللاجئين وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة .

-كما قال المفوض السامي أنه كان للفيروس آثار اجتماعية واقتصادية فتاكة، متسبباً بنشوء “وباء الفقر” والذي يمكن أن يستمر لأجيال ما لم تستمر الحكومات في دعوة السكان الأكثر ضعفاً للمساهمة في خطط إعادة البناء والاستفادة منها.

-هندو ناشطة من تشاد، واحدة من ستة أعضاء في حلقة النقاش والذين انضموا إلى المفوض السامي في جلسة اليوم، إضافة إلى فزة حسيني، وهي لاجئة أفغانية وطبيبة مقيمة في إيران؛ والناشط المجتمعي نيال دينغ، والذي يعيش في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا؛ وبارتيليمي موانزا نغان، اللاجئ الكونغولي وعضو المجلس الاستشاري العالمي للشباب التابع للمفوضية؛ وشادي شحادة، وهو ناشط ولاجئ سوري يعيش في سويسرا؛ وكارمن أليخاندرا بارا وغيرهم.

– تبادل المتحدثون خبراتهم في مجال العمل في الخطوط الأمامية لوباء فيروس كورونا وشددوا على أهمية الاستفادة من مهارات ومعارف اللاجئين وعديمي الجنسية في الأزمات..

قال شادي والذي درس القانون في جامعة دمشق قبل اضطراره لمغادرة سوريا في عام 2011، شعوراً بالخجل عندما طلب اللجوء لأول مرة، لكنه قال أن خدمة الآخرين ساعدته على استعادة شعوره بالكرامة. عندما انتشر فيروس كورونا لأول مرة، بادر بتوصيل الطعام والمواد الأساسية الأخرى للأشخاص الذين لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم في سويسرا. وفي شهر أغسطس، في أعقاب التفجيرات التي هزت بيروت والتي أودت بحياة أكثر من 200 شخص وتسببت بدمار منازل 300 ألف آخرين أو إلحاق الضرر فيها، أطلق هو ولاجئون آخرون حملة تمكنوا خلالها من جمع 30 ألف دولار أمريكي لجهود الإغاثة.

-قال شادي: بصفتي لاجئاً، بدأت أفكر على الفور في أولئك الذين فقدوا منازلهم – وأولئك الذين لم يعد لديهم مكان للنوم ليلاً خلال ثوانٍ معدودات، والمصابين في المستشفيات والذين سيغادرون في غضون أسبوع ولكن لن يكون لديهم مكان يلجئون إليه

-كارمن درست الطب، لكنها اضطرت للعمل كنادلة وكمندوبة مبيعات بعد أن لجأت إلى البيرو. انقلبت حياتها رأساً على عقب عندما دخلت في برنامج تجريبي تدعمه المفوضية لمساعدة الأطباء الفنزويليين على اعتماد شهاداتهم وهي عملية عادة ما تكون طويلة ومكلفة. منذ ذلك الحين، عملت على الخطوط الأمامية في جهود البيرو في التصدي لفيروس كورونا. وقد حثت كارمن الدول على دعم المحامين والمهندسين وغيرهم ممن يرغبون في خدمة مجتمعاتهم الجديدة.

-وأضافت أن الحفاظ على الدعم أمر حيوي للمهنيين على شاكلتي

قالت فزة: التي تدير مركزاً صحياً، عن معركتها ضد المعلومات المضللة أثناء الوباء واتفق متحدثون آخرون على أن الشائعات والأكاذيب تلوث الكثير من العمل الذي يقومون به على الخطوط الأمامية لفيروس كورونا وفي مناطق أخرى. وقالوا أن الاتصال بالإنترنت ونشر المعلومات بلغات متعددة والاستفادة من أفراد المجتمع للعمل كـسفراء للمعلومات كانت ضرورية لتبديد الخرافات.

وقال نيال أن الخط الساخن المجاني في كاكومايتيح للأشخاص فرصة الإبلاغ عن الشائعات المتعلقة بفيروس كورونا والتي تخضع بعد ذلك للتحقق لطالما كانت المعلومات المضللة تمثل تحدياً في جميع أنحاء العالم.

عن admin1

شاهد أيضاً

الهجرة السرية | 1

الهجرة السرية | طاقة مهدورة “مسلوبة”الهوية  الهجرة متاع التائة وبصيرة الأبصر ومرسى من لا شاطئ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *