في ساحة الجالية المصرية بهولندا | أصابع خفية وأقدام شيطانية -ح أولى

بقلم | سعيد السبكي – رئيس تحرير تايم نيوز هولندا

تقول واحدة من أسس وقواعد التحريات الشرطية والتحقيقات النيابية في مُعظم المؤسسات الأمنية والقضائية بدول العالم : ان الأساس الأول الذى يتم الانطلاق منه في البحث عن مُجرم ارتكب جريمة ” أي ان كان نوعها ، أو حجمها ” وكذلك التفتيش عن ” شخص ما ” ينوى بالفعل ارتكاب عمل مُخالف للقوانين المدنية ، والأخلاقيات الإنسانية ، على أرض دولة بعينها ، لابد أولاً البحث عن المُستفيد المُباشر .

وفى اطار التحريات البحثية عادة يطرح المُحقق الأول سؤالاً بديهياً على الضحية ، أو الضحية المُحتملة ، يأتي على النحو التالي : ” هل هناك خلافات بينك وبين شخص ما ؟ . .  ، وهل وجه لك أحد من قبل تهديداً بعينه ؟ . . وهذه هي بعض من بديهيات رجاحة العقل ، من أجل تطبيق العدل ، وعدم توجيه اتهامات باطلة لشخص بعينه ، وهي أمور لا تحتاج الفراسة الذهنية ، أو اختلاق بدع قانونية جديدة .

حسب ما نُشر خلال الأيام الماضية على بعض من صفحات التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” لعدد من المصريين بهولندا ، استياء سيدة مصرية ” أسماء منصور ” مُعبرة عن غضبها بقولها : ” مهما اختلفنا في الرأي متوصلشي أخلاقنا لهذا الانحدار ونهدد بعض بالقتل يا خسارة يا جالية ” ، وقد جاء ذلك عقب رسالة علنية على صفحة مصري آخر بهولندا ” سعيد الدغيدي ” تضمنت دعوة .تحض على قتل مصري آخر

تجدر الاشارة الى ان سعيد الدغيدي نفى على صفحته ان يكون هو صاحب رسالة التحريض وقال انها من فعل احد قراصنة الانترنت

وجاء نص عبارات التحريض العلنية هكذا : ” أدعو الجميع معي لقتل هذا الرجل فاروق لازم يتقتل جاهل عربي جاهل هولندي الى اللقاء ههههه هههه ” .

تضمنت رسالة التحريض صورة لشخص اسمه إبراهيم فاروق ، حيث نشر الأخير بياناً موقع باسمه الشخصي نيابة عن  “الجمعية المصرية للخدمات الثقافية والاجتماعية بأمستردام ” Stichting Egyptisch Cultureel-Maatschappelijk Werk 41210320

وهى مؤسسة مُجتمع مدنى مُسجلة فى الغرفة التجارية بالرقم الموضح ، و تترأس مجلس ادارتها السيدة أسماء منصور .

تلك المؤسسة هي في الأصل من تأسيس إبراهيم فاروق ، وكانت مؤسسة خاملة لسنوات طويلة ، ثم قامت أسماء منصور بإعادة تنشيطها عربياً مع أخريات ، بالاتفاق مع إبراهيم فاروق ،  وذلك الى ان شعر مجلس الإدارة الحالي بضرورة إعادة المؤسسة لمؤسسها الأصلي ، نظراً لحدوث كثير من حالات لغط وملابسات وتبادل اتهامات وصراعات بين فاروق وآخرين ، في هولندا وخارجها

الأمر الذى أدى الى اتخاذ أسماء منصور وزميلاتها قرار التخارج من المؤسسة رسمياً ، وعدم الزج بأنفسهن في مشاكل وملفات عالقة وسابقة مُثيرة للجدل في ساحة الجالية المصرية بهولندا ، في ظل وجود أصابع خفية وأقدام شيطانية ، وارتكاب أعمال تتنافى مع السلوكيات السوية .

المُثير للدهشة ان الفاعل ” حتى كتابة هذه المقالة ” مجهول ، في ظل اعلان البعض معرفته أو معرفتها ، دون جرأة الكشف عن تلك الهوية الشيطانية ، وهو أمر يدعو للتساؤلات عن أسباب الصمت . . .؟!.

وللحديث بقية حيث الملف مازال مفتوحاً .

Said.sobki@timenews.nl

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

فقدان ثقة النفس والدونية وراء إنتحال المناصب والألقاب | دكتورة راندا ناصف

تايم نيوز أوروبا بالعربي | أمستردام : حوار – أميره مكاوي هو واحد من الملفات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *