سيلفيا رومانو.. اعتنقت الإسلام بإرادتي

كتبت : هدى عصمت

.أُثير جدل حول اعتناق سيلفيا رومانو الاسلام كان جليا في عرض الإعلام المعادي للإسلام ألا انها وببساطة أحبطت ما كانوا يرمون له بعدة تصريحات أهمها أن إسلاميا كان نابع من إرادتها إيمانا من نور اسكنه الله قلبها ، ولم يجبرها احد الخاطفين كما صرح البعض .

. بعد وصول سيلفيا رومانو إلى روما و بعد أن حررت من خاطفيها لثماني عشر شهرا فى كينيا ، أقرت “سيلفيا” التي تبلغ من العمر أربعة وعشرون عاما أنها كانت تعمل لدى منظمة “افريكا ميليى “الإغاثية وتعرضت حينها للاختطاف من جماعة” الشباب” الصومالية التابعة “للقاعدة”الإرهابية كما يدعونها ، وروت في ذلك سيلڤيا قصة طريفة حد الوقوف عليها للعرض ..

كانت سيلفيا بائسة تبكى طوال الوقت وكان الشهر الاول من اختطافها مؤلم جدا لها وهذا يرجع للألم النفسي كونها مخطوفة لا لتعذيب أو اي مهانة أخري مؤكدة أن الخاطفين كانوا يتعاملوا معها معاملة جيدة وانها لم تتعرض للعنف اوالضرب أو للاغتصاب كما نسمع ونقرا في أماكن مشابهة .

.استمرت رحلة نقلها من كينيا إلى الأراضى الصومالية قرابة شهر .وفى الصومال وضعها الخاطفون بغرفة بمفردها وكانت تقضى ايام صعبة لوحدها في عزلة كاملة ،فى اثناء هذه الفترة واثناء دخول الخاطفين لها لاطعامها طلبت منه أن يحضر لها كتاب الله “القرآن الكريم” وبالفعل احضروه لها وكانت تقرأ وتكتب وتدون ملاحظتها باستمرار وكأنها تقوم بعمل مشروع بحثي أو رسالة ماچستير ..

.والجميل عندما كانت تسمع صوت المؤذن ينادى للصلاة عدة مرات فى اليوم وكانت تهم بالصلاة وتلاوة الذكر الحكيم دون أي طلب من خاطفيها ذلك .. واصلى

واسترسلت سيلفيا انها فكرت جديا اعتناق الاسلام ، وعندما حسمت القرار كان دون إجبار ولا ضغوط، وانها دعت نفسها عائشة على اسم زوجة النبى “صلى الله عليه وسلم ” ورغم انها تعرضت لانتقادات شديدة بسبب اعتناقها الاسلام وظهورها بالحجاب الا انها قالت انها سعيدة ومرتاحة البال والخاطر وبصحة جسدية وعقلية جيدة..

ورغم أنها أرادت العودة لعائلتها ،بعد اعتناقها الاسلام الا أنها تعرضت للانتقاد علي يدا ناشطة إيطالية مثيرة للجدل حول اعتناق سيلڤيا الاسلام ..

.إلا أن سيلفيا رومانو أكدت براءة الاسلام من الارهاب واضافت ان ايطاليا تحمى حرية العبادة .

. وجدت عائشة او سيلڤيا فى القرآن فى تلك الفترة عزاء لها ، ووجدت الراحة النفسية فأمنت به . وهذا فضل ورحمة من الله اصطفاها بقربةفلبت النداء بيسر ، وتوثيقا في ذلك الآية الكريمة {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر”

عن admin1

شاهد أيضاً

الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم

موقع الأمم المتحدة أصبح تحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي أكثر إلحاحًا من أي وقتٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

EgyptAlgeriaTurkeySaudi ArabiaUnited Arabic EmiratesIraqLibyaMoroccoPalestineTunisia