بيعرص منتج ما بمنتهى الـ …. بسعر معين ،انت تشوفة مناسب تروح تعمل ( order ) لو كان ( online) او تشتريه وجها لوجه ٱن كان offline عادي ماعلينا
القاهرة | ليندا سليم
يحبطني ما آلت اليه بعض أخلاقيات الباعة او مندوبي التسويق او اي جهة تعرض عليك منتج او سلعة وتقبل عليها فتجد حلاوة الكلام كحلاوة البدايات وبمجرد ما تتم الصفقة ويدخل الزبون قصدي ( العميل) المصيدة فورا يظهر الوجه الاخر وتسمع الجملة المعتمدة ( هو في حاجة بالثمن دا يا مدام او يا باشمهندس ،،حسب جنس الضحية..
طيب وحضرتك بتعرض الأوفر الخاص بك في حد من العملاء قام بتكتيفك وارغمك تعرضه بالسعر دا؟
إذا طالما دا عرضك وربنا رزقك بالزبون الراضي وتمت البيعة فلازم تلتزم بالشروط كالإفصاح عن عيوب المنتج قبل مميزاته ،وتوضيح سعر المنتج حال كان بالقسط كالرواتر الحديثة والأهم تعريف انه قسط من اصله وهذا ما عاصرته إحدى عميلات شركة اتصالات كبرى ( we) حيث ذهبت للسنترال التابع اليه مسكنها وقابلت احدى الموظفات التي عاملتها بمنتهى الذوق طلبت منها اعادة باقة النت المنقطعة فعرضت عليها الموظفة باقة جديدة ضعف الجيجا فاخبرتها العميلة وهل تناسب هذة الباقة الراوتر القديم قالت لها لا لن تناسبه ستكون ضعيفة وعرضت عليها اقتناء اخر فسألتها العميلة والمطلوب؟ هل علي إحضار القديم للمبادلة فقالت لها لا مفيش داعي هو كله ب( 57) .
فانبسطت العميلة وقالت ممتاز اذن ما المطلوب الان قالت ولا شي فقط.70. 253 اعطتها ما طلبت ثمن ما عرضت واستلمت الجهاز واثناء كل ذلك امضي امضي امضي سواء عند الموظفة او موظف اخر سلمها الجهاز واخبرها سياتيك رقم التفعيل وشكرت الجميع وذهبت ثم مضى شهرا وجاءت لها رسالة تذكيرية بدفع 57 فللحظة قالت ربما خطأ ما حدث فاتصلت صباحا ورسلت اميلات عدة وتبين ان الجهاز قسط وثمنه تجاوز ال 1700 وعندما توجهت للسنترال وواجهت الموظفة وقالت لها هذا تضليل كان عليك اخباري فربما اخذته كاش وربما رفضت البيعة فكان الرد ( حضرتك مضيتي) .
وذهبت وعشرات الاميلات وزيارات للسنترال وحتى اللحظة دون جدوى رفضوا ياخدوا الراوتر وهي بدورها رفضت التضليل والاميلات والاتصالات اخبروها انه جاري تصعيد المشكلة دون اي جدوى ولا حسم من قبل الشركة وهو امر غير مقبول وخصوصا ان العميلة وضحت للموظفة انها مغتربة شهر شهران وتعود للخارج وتريد فقط باقة تمشي بها الزيارة فمن غير المنطقي تورطها في شئ قسط وتمضيها دون علمها الا حال الامر متعمد وهو التضليل..
السؤال ؟ اين الكبار والمسؤلين والمسوقين والمبيعات والتحقيقات للحسم والإعتذار عن الاسلوب الذي اتخذه مع العميل واستنكاره وتأففه بقول هو فيه حاجة ب ( 57) ليس وحده بل إثنتان بنفس المكان وما كان على العميلة المغتربة التي كرهت زيارتها لهم بسبب اساليب جدت على اخلاقيات البيع والشراء إلا قول|لا مفيش قوليلي انه ب 100 الف وأخده او ارفضه لكن انتي لم تذكري ذلك فردت بغطرسة ..عندي 200 عميل مفروض طبيعي تعرفي موش هقول لكل عميل هو في حاجة ب57..
لم تعرف وقتها العميلة اهي بدعة التضليل لاتمام الصفقات ؟ولكن هذا امر لم يتقبله حر ولا انسان مثقف يرفض التلاعب معه وعن قصة الامضاء فهذا عذر اقبح من ذنب انها اعطت الموظفة الثقة ولم يذكر في عقدا ثمن البيعة مجرد فاتورة والتي بدورها استغلت ان المغتربة لن تدقق في توافهه الارقام ولكنها اخفقت والعميلة دققت …
حتى وان كان سلوك الموظفة عارض او لم تقصده كان يجب على الشركة تتحمل هذا اللغط وتريح العميل وتقدر انه اتخذ كل السبل لحل الموضوع لم تجد الا تسويف وتعطيل دون جدوى .