كتب : سعيد السُبكي
نشر المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا مؤخرًا على صفحة التواصل الإجتماعي الرسمية ” فيسبوك ” نشرة بعنوان ” بيان يدحر الأفاك الطاعن في السن “ وبعد التحقق من مقصد البيان والى من يتوجه للعامة وللمدعو ” ابراهيم فاروق ” بصفة خاصة وجدت أن الأمر ليس شخصي، حيث ان فاروق بادر كعادته بالإساءة لمصر الدولة والمصريين مما دفع المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا اصدار البيان المُشار اليه .
وبما أن الأمر يختص بأمن ومصلحة وطننا الأصلي مصر، فلابد من وضع الأمر فى نصابه الصحيح، وتدفعنا مصلحة مصر وأمنها القومي ألا نلتزم الصمت ” خاصة حيال شخص مشبوه ينتهز أي فُرصة للتسلق والصيد فى الماء العكر، وتاريخه منذ فشله ، فى كلية الطب بالقاهرة مرورًا بأسفاره فى : هولندا ،ولندن،والمملكة العربية السعودية،وأمريكا، وعودته لمصر محفوف بالنصب والإحتيال ماديًا وأدبيًا ، وهذا الوصف ليس وجهة نظر شخصية ولكن بالأدلة الدامغة، وبإعترافه شخصيًا فى لقاء موثق فى كتاب ” ” الوطن الآخر – سندباديات: في شوارع أوروبا الخلفية مع المهاجرين العرب ” للزميل ” صلاح هاشم ، حيث قال في صفحة 261 : عـندما خرج السيد إبراهيم فاروق من مصر في العام 1996 لأسباب يحتفظ بها لنفسه، ولا يود أن يذكرها لأحد، قرر ان يتابع دراسته الطبية في لندن، وبعدما أرسل إلى الجامعة الأوراق المطلوبة كان عليه ان ينتظر لمدة عامين حتى أخذ قرار بشأنه . . . هكذا الحال دائماً. عليك ان تنتظر والسيد إبراهيم لم يكن – كما قال لي – في عجلة من أمره، فقرر ان يحط الرحال في أمستردام” ” ”
النص الأصلي لنشرة المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا
أعلن عن اللقاء مساء يوم 4 فبراير، وكانت الدعوة عامة، وبحلول يوم الأحد 9 فبراير، اكتمل العدد بالكامل، باستثناء ثلاث دعوات بروتوكولية لم يحضر أصحابها، جميع الحاضرين سجلوا بأنفسهم وفقا لنظام مجلس الجالية الواضح والشفاف، عكس ماكتب الأفاك ” المجلس يدعو لاجتماعات سرية (يدعى فيها المرضي عنهم والطبالين فقط” المجلس يؤكد كل الحضور ناس محترمة يا مدلس.
إن انهزاميتك وتلاشي أمالك جعلت لديك اضطراب نفسي بادي للعيان، فتهرفط بكلام مغلوط تدعي فيه: ” أصبح في كل قرية مجلس أعلى للمصريين”. وأنت تعلم تمام العلم أنك كنت يوما رئيس هذا المجلس، وتعلم لماذا تم الاستغناء عنك، وتعرف أن هناك مجلسا أعلى واحدا فقط في هولندا، وندرك كم يملأ الغيظ قلبك.
لمن لا يعلم حاول بعض المناهضين للدولة المصرية التسلل إلى اللقاء بحجوزات بأسماء وهمية، لكن يقظة رجال المجلس أفشلت مخططهم، وردتنا وشاية بأنهم يسعون لإحراج الضيف الممثل المصر، وبعد التحقق أثناء الدخول تبين أن أحدهم يحمل أسما مطابقا للدعوة فتم السماح له بالدخول بينما الثلاثة الآخرون كانت أسماؤهم مزورة، أنكروا معرفتهم ببعضهم في البداية، لكن بعد لحظات فر من سمح له بالدخول، ولحق به آخر، فيما بقي الاثنان الآخران ليبثوا لاحقا مقطع فيديو مملوءا بالسباب البذيء، الذي لا يصدر إلا عن فاحش اللسان.
يا أفاك يا طاعنا في السن، يجدر بك شكر رجال مجلس الجالية على حسن إدارتهم للأمر، بدلا من التمادي في الافتراء والكذب، فالمجلس لم يترك الأمر لطاقم حراسة الصالة، بل تعامل مع الموقف بحكمة ومسؤولية، ولا تنس موقف مجلس الجالية المشرف أثناء زيارة اللواء سامح سيف اليزل عام 2013. ارجع إلى كتاباتك في ذلك الوقت، فالتاريخ لا ينسى يا أفاك.
سيظل التاريخ شاهدًا على أن مجلس الجالية هو أول من رفع شعار “لا للتهجير” ليس على مستوى منظمات هولندا فقط بل على مستوى أوروبا. أما ادعاؤك بأن المجلس لا يملك علاقات في محيطه الهولندي، فهو محض افتراء. لدينا علاقات متينة موثقة بالأفعال لا بالأقوال، وملف كامل يثبت ذلك. إن كنت تملك الجرأة، تعال واطلع عليه بنفسك لكن المهم أولاً تثبت إنك مصري !!
قدم نفسك للناس إنك كنت رئيس اتحاد المصريين في عام 1988، وكنت ومازلت تتهم المصريين بالغباء، فماذا حققت؟ لا شيء، كنت رئيسا لهذا المجلس، فماذا أنجزت؟ لا شيء اتق الله في نفسك وفي أيامك المتبقية. اعترف بأنك حزين وأن أملك الوحيد هو فشل هذا اللقاء.
تدعي أن “لا أحد يمثل الجالية ١٢ إليك الحقيقة المفجعة مجلس الجالية هو ممثل الجالية، شئت أم أبيتت، إن كنت تملك الرغبة في المعرفة، فتعال لتتعلم، أنت وغيرك.
نشكر كل من كان له رأي آخر في البداية، لكنه، بعد وضوح الحقيقة، راجع نفسه وتراجع عن موقفه. تحية لهم، فهم أهل للشرف والمصداقية، والمجلس منفتح على الجميع ويرحب بالجميع
لمعرفة المزيد :


رسالة من قاريء:
إبراهيم دمر مستقبل أنسان اعطاةً عقد تجاري ضخم علي أساس إنه مترجمً ومحلف الرجل المسكين وضع ثقته في فاروق أبراهيم وكان العقد خاصُ بالمملكةَ العربيه السعوديه وكان عليه المحافظة علي السريةُ وبعد الترجمه يصدق في القنصليه آلسعوديه فاروق أعطي نسخة من هذا العقد الي طرف آخر سعودي منافس ولما علم الشريك السعودي للرجل المسكين وهو ايضاً الكفيل له وقع عليه شرط جزاءي عدم إفصاح بنود العقد الي طرف ثالث وطرد من المملكةً وخسر سمعته وأمواله الذي استثمرها في هذا المشروع ودمرت حياته نتيجةَ لديون تحملها عندنا استثمر في هذا المشروع ولم يستطع ان يدفعها وخسر منزله وانفصل عن زوجته وحرم من أولاده ولما علم ان الدكتور فاروق هو الذي خان الامانه واعطي العقد الي طرف ثالث انكر الدكتور فاروق وادعي ان كان في سطو علي مكتبه وسرقوا الكمبيوتر