سخيدام : خاص
تأثر جيران وزملاء صبي يبلغ من العمر 13 عامًا الذي تعرض للطعن يوم أمس الأحد حتى الموت في سخيدام القريبة من روتردام . وقد تجمع العديد من الأشخاص في مكان حادث الطعن بعد ظهر اليوم الأثنين 24 فبراير الجاري. وقال أحد أقران الصبي من الحي: ”أشعر بتأثر شديد وبالسوء لأن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث لصبيان في هذا العمر“.
وقد تعرض الصبي للطعن في شارع فيوردال في سخيدام ودق جرس أحد المنازل المجاورة وهو مُصاب بجروح بالغة. اتصل السكان على الفور برقم الطوارئ. وتوفي الصبي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه. اعتقلت الشرطة مشتبهاً به يبلغ من العمر 13 عاماً من سخيدام . وعُثر على سكين بالقرب من مكان الطعن.
”لم يعد المرء يشعر بالأمان، لأن هذه الأشياء تحدث في العالم. إنه أمر سيء للغاية“. ويصف السُكان الحي الذي وقعت فيه عملية الطعن بأنه ”أكثر الأحياء رُقي في سخيدام“.
الشرطة تحقق على مقربة من مكان حادث الطعن
يتحدث الشباب كثيرًا فيما بينهم حول ما حدث ويتداولون القصص على سناب شات. وتفترض الشرطة أن الضحية والمُشتبه به يعرفان بعضهما البعض، لكن علاقتهما لا تزال جزءًا من التحقيق. كما أن الدافع لا يزال مجهولًا حت نشر الخبر.
يقول صبي آخر كان في المدرسة مع الضحية إنه يشعر ”بالأسى“ ويفكر بشكل خاص في أصدقاء الضحية وعائلته. ”لقد مررت بلحظة إدراك أمس في المساء، بعد أن أرسل لي أحد الأصدقاء رسالة نصية. لقد كان جيداً جداً مع الضحية“. هو نفسه كان يعرف الضحية منذ المدرسة الابتدائية وكان يذهب معه إلى نفس موقع التخييم.
”عندما كان عمري 13 عاماً، كنت ألعب في الخارج
من المثير للدهشة أن الضحية والمشتبه به صغيران في السن. قال أحد أقرانهما من مدينة فلاردينجن: ”أعتقد أنهما أصغر من أن يكون لديهما مثل هذه الأسلحة في جيوبهما“.
كما جاءت صديقة شقيقة الضحية الكبرى لإظهار دعمها. هي نفسها تجد صعوبة في تصديق ما حدث بالأمس. ”أنت في الثالثة عشرة من عمرك، لماذا أحضرت سكيناً؟ ما الذي يدور في رأسك؟“. ”عندما كُنت في الثالثة عشرة من عمري، كنت ألعب في الخارج.“
عُمدة مدينة سخيدام عبر هو الآخر عن صدمته . ”نحن نرى في جميع أنحاء البلاد أن الشباب يرتكبون جرائم خطيرة في سن مبكرة بشكل متزايد. وعلى وجه الخصوص، بما في ذلك العُنف بالسكاكين أو العنف باستخدام الأسلحة النارية“.