القائمة

للديمقراطية أنياب ومخالب : هولندي مصري : إبراهيم فاروق شخصية مُثيرة للجدل

غرفة الأخبار 5 سنوات مضت 0 7.9 ألف

كتب : سعيد السبكى | رئيس تحرير تايم نيوز هولندا

إن للديمقراطية أنيابا ومخالب :

هولندي من أصل مصري : إبراهيم فاروق شخصية مُثيرة للجدل

نظراً لأن القضية عامة ، ولها أطراف تعمل في العمل العام ، من خلال مؤسسات المُجتمع المدني في هولندا : ( المُنظمات غير الحكومية NGO ) ، ولأنها تهم أمن وسلام شريحة اجتماعية ضمن المُجتمع الهولندي بمُختلف تنوعاته ، ولأن كل من يعمل في العمل العام عليه تحمل مسؤولية سلوكياته ” غير الشخصية ” . . في هذه الحالة لا يكون الشخص الذى يترأس جمعية أو مؤسسة أو مُنظمة أهلية ملك نفسه فقط ، بل يُشاركه الملكية مُتلقى الخدمات التطوعية ، أو حتى التي تكون في مُقابل قيمة مالية رمزية أو غير ذلك ، سواء كانوا أشخاص عاديين ” أي بشر ” أو شخصيات اعتبارية ” أي مؤسسات أخرى ” .

لكل هذه الأسباب فتحت تايم نيوز هولندا timenews.nl ملف تتناول فيه بمُختلف الأساليب الصحفية ، وفق اقتضاء الضرورة ، سواء في مقالات رأى أو أخبار أو تقارير ، وذلك لخدمة قراء العربية ، في ظل وحماية القوانين المعمول بها في البلاد ، وخاصة : الشفافية – حق الحصول على المعلومات وتداولها – حُرية النشر .

ولإنعاش الذاكرة نُشرت الحلقة الأولى بتاريخ 29 يونيو الماضي تحت عنوان : ” في ساحة الجالية المصرية بهولندا | أصابع خفية وأقدام شيطانية ” ، والثانية بتاريخ 7 يوليو الجاري بعنوان : ” جريمة ضد مجهول | هل تبقى واقعة تهديد هولندي من أصل مصري بالقتل أسرارا خفية .

هنا والآن على حد تعبير واحدة من المقولات الهولندية ، والتي كانت عنوان برنامج تلفزيوني هولندي ، نؤكد ان الصمت حيال قضايا مُجتمعية ومُخالفات قانونية ، والهروب من مواجهة الحقائق باستخدام أساليب مُجاملات ” لهذا أو ذاك ” أقرب الى النفاق والمُداهنة ، أو قد تكون كذلك ، هو نوع من المُشاركة في الاثم والمُخالفات القانونية ، وحتى الأخلاقية .

بداية : رصدت تايم نيوز هولندا تساؤلات كثيرة من طرف أبناء المُجتمع المصري الأصل بهولندا عن أسباب صمت هولندي من أصل مصري ” إبراهيم فاروق ” حيال تهديد بقتله نشر على صفحة آخر ” سعيد الدغيدي ” نفى عن نفسه ان يكون هو فاعل أو كاتب عبارة التهديد .

ثانياً : قام إبراهيم فاروق بتحويل موضوع التهديد الى خلاف بينه ” ويزعم ان معه آخرين ” وبين Stichting Egyptisch Huis In Nederland التي تقوم بعمل تأمينات جماعية خاصة بتكاليف الجنازات والدفن عقب الوفاة للمشتركين لديها ، ونشر بيان على صفحة فيسبوك أعلن انه بصدد رفع قضية باسم : ” الجمعية المصرية للخدمات الثقافية والاجتماعية .

ثالثاً : نشرت المؤسسة السابق ذكرها على صفحة صندوق الدفن الاجتماعي في الفيس بوك تطالب فاروق بالاسم بـ :

اثبات ادعاءاته – وتذكر له : ” في كل حديث لك إنك ذاهب للمحكة منذ 5 شهور وعلى ما يبدو انك فضلت محكمة الفيسبوك على محكمة أمستردام لأن الأولى فيها تعاطف مع الدراما ، أما الثانية ففيها الحقيقة ” ، وأضافت : ” كده عملت لعبة إن جالك تهديد بالقتل والغريب اننا مسمعناش صوتك فى هذا الموضوع عارف ليه علشان انت عملت التهديد لنفسك وفشلت فى خطة التنفيذ !!!. .

وما سبق ذكره هو اتهام صريح من طرف Stichting Egyptisch Huis In Nederland بانه فاعل موضوع التهديد ، وبالطبع قانون العقوبات يقول : المُتهم بريئ حتى تثبت ادانته .

وبذلك أصبح الســيد إبراهيم فاروق يواجه تساؤلات حول :

–         تقاعسه عن اتخاذ اجراء قانوني حيال تهديد بالقتل

–         مدى حقيقة خلافه مع مجلس إدارة صندوق الدفن الاجتماعي

–         مدى تورطه شخصياً من عدمه بانه فاعل موضوع تهديده بالقتل

هذا إضافة لتساؤلات أخرى من أهمها : اثارة البلبلة لفترات طويلة على صفحات الفيسبوك بتدخله فى شئون سياسة دولة أخرى Inmenging in de aangelegenheden van het beleid van een ander land وهى مصر في هذه الحالة ، وحتى انها بلد مولده ، لكنه يحمل الجنسية الهولندية ، نقول من جانبنا فقط ” التدخل ”  اما ما يندرج تحت ( السب والقذف – إهانة إدارة سياسية لدولة أخرى – توجيه اتهامات بالفساد – إيذاء مشاعر الآخرين ) فهذه عناصر قانونية أخرى لها ما يكفي من الاختصاصيين في هولندا ومصر . ونختم في هذه الحلقة استعارة قول الرئيس الراحل أنور السادات : إن للديمقراطية أنيابا ومخالب .

مازال الملف مفتوح . . الى حلقة قادمة

Said.sobki@timenews.nl

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *