القائمة

أُمنية الطوخي.. رحمَات لا تخُصك

admin1 5 سنوات مضت 0 2.6 ألف

تميل بنا الدنيا هنا وهناك ما بين تارة وتارات نراها تفتعل أن تأثم بنا إن لم تستطع جعلنا أثمين

-أقلة منا يآمرون بما يستطيعوا فعله، واقله أيضا من يريدونك كما انت لانك تروقهم و بغزاره حتي اصبح هذا الحب الجزئي هاجسا لديهم فاستدعي الغل والأنا علي وجوههم وفي نظراتهم ونبرة صوتهم ،حتي لو كان الكلام علي هواك، فما بين الحرف والحرف وتعبيرات الوجوه ومداخل ومخارج الكلام معاني وحكاوي يجهلها من أخذ من يده وكانت له سبل الدنيا سهله ولكن..

– من يقدر ان يخطي بنفسه مهالك الحياة دون حيلة له الا حب الله والتجارة معه وحب كل ما هو خير للآخرين وزيادة الخير عند الآخرين حتي وقت الكروب عنده فقد افلح دنيا وآخرة ،ولا يعنيه كثرة انتشار النفوس المريضه حوله والعبرة بخاتمة لن يدركها إلا من لفظ فانيته منتظرا برزخية يأملها ليخطو بها إلي جنة نعيم ..

– ولكن لن يُحسن الظن إلا مختارا منزها عن لذة المعاصي ،باكيا كلما أينع واخفق بتوسل أن يذهب عنه ما يجعل رحمات ربه لا تخصه..

كتب بواسطة

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *