محمد مصطفي | القاهرة
.ما زال كثيرا من الشباب يحلم بالهجرة منهم من حاول مرارا بطرق شرعية ومنهم من يتخيل أن الأوفر والاسرع هو الباب الخلفي لها …
.اخر ما تم رصدة بالاسبوع الاول من مارس المنصرم لنفس العام مارس 2020 اي قبل تعميم اجتياح كورونا علي العالم أجمع حيث تابعت تايم نيوز من خلال مصادرها أن عددا تجاوز ال عشرة آلاف لاجئ من المغرب والصومال وإيران محاولين المرور للحدود البرية بتركيا مع اليونان وبلغاريا وهن عضوتين في الاتحاد الأوروبي، بعدما فتحت أنقرة حدودها وسمحت للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا .
.وكان للاجئين السوريين والعراقيين نصيبا ايضا وأعدادا غير قليلة من الأفغان ومن بلدان وسط آسيا، بالإضافة إلى العديد من الأفارقة من دول شرق أفريقيا وآخرين من المغرب ومصر وتونس وليبيا وفلسطين وغيرها من الدول غير القريبة من تركيا.
.ان سماح أوربا للمغاربة بالمرور بشكل ايسر كما لتركيا بدون تأشيرة بحثا عن العمل والحياة وبطريقة اكثر سلما يعود إلي بروتوكولات معمول بها بين المغرب وتركيا تجيز ذلك بشكل أكثر شرعية عن دونهم .
والمغاربة تحديدا يفضلون الهجرة للعمل بهذة الطريقة فضلا عن المرور اوروبا بشكل غير قانوني كالذين يدخلون اسبانيا من مضيق جبل طارق وغيرهم .
. والسؤال الذي يفرض نفسه هل الهجرة بشكل عام ونتكلم هنا عن الشرعية قبل دونها سيعود الرغبة فيها كما كان سلفا لدي الشباب أم أن جائحة كورونا اعطت مفاهيم تبدلت مع تلك الأزمة وأصبح منظور المهاجر اكثر إدراكا أن العالم سواسية او شي اخر وأن تصنيفاته للبلاد التي يحاول اللجوء إليها بدت مختلفة عن قبل …