القائمة

تراجع عدد المهاجرين لهولندا

غرفة الأخبار أسبوعين مضت 0 5.7 ألف

أوضحت النسخة الخامسة من تقرير حالة الهجرة الذي أعدته الحكومة الهولندية المُنتهية ولايتها لتقييم تطور الهجرة ان عدد المهاجرين إلى هولندا انخفض مرة أخرى.

وفقًا للتقرير، وصل 314,000 شخص إلى هولندا العام الماضي، بانخفاض 6 في المائة عن عام 2023. يأتي هؤلاء المهاجرون إلى هولندا بشكل أساسي للعمل أو الدراسة أو من أجل عائلاتهم.

تظل نسبة طالبي اللجوء صغيرة نسبيًا. في العشر سنوات الماضية، كان حوالي 11 في المائة من المهاجرين من طالبي اللجوء.

في عام 2024، تم منح 15 في المئة من تصاريح اللجوء أكثر من العام السابق: 31180 مقابل 27210 في عام 2023.

ويعزى ذلك إلى أن 26 في المائة من المقيمين في مراكز الاستقبال كانوا حاملين لتصاريح إقامة في نهاية عام 2024. ومن المفترض أن يغادر حاملو التصاريح مراكز الاستقبال، ولكن عملية الانتقال تتعثر بسبب عدم توفر أماكن لهم خارج مراكز الاستقبال.

كان العدد الإجمالي لطلبات الحصول على تصريح إقامة عادي في عام 2024 تقريبًا بنفس مستوى عام 2023. ومع ذلك، انخفض عدد تصاريح الإقامة العادية الصادرة بنسبة 7 في المائة.

الدراسة
ترى وزارة اللجوء والهجرة، التي أعدت التقرير بالتعاون مع عدة وزارات، أن هناك انخفاضًا طفيفًا في عدد الطلبات المُقدمة من الأشخاص الذين يأتون إلى هولندا بهدف الدراسة.

كما انخفضت نسبة المهاجرين الذين يأتون إلى هولندا بسبب لم شمل الأسرة بنسبة 7 في المائة. في المتوسط خلال الأعوام 2013-2022، كانت الأسرة (27 في المائة) هي السبب الرئيسي للقدوم إلى هولندا، تليها العمل (26 في المائة)، والدراسة (17 في المائة)، واللجوء (11 في المائة).

اعتماد قوانين اللجوء
وقد افق مجلس النواب يوك أمس على قوانين لجوء أكثر صرامة، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قوانين اللجوء ستحظى بموافقة مجلس الشيوخ. ولن يتضح ذلك إلا بعد العطلة الصيفية.

كاتب

  • تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *